بعض العادات التجميليّة نعرف أنها تُسيء إلى صحة وإشراق بشرتنا ولكننا نستسلم لها بحجّة ضيق الوقت أو التعب، أو حتى الملل. ولكن إذا كانت الآثار الجانبيّة لهذه العادات لا تظهر على البشرة بشكل بارز عندما نكون في العشرينات، فالأمر يصبح مختلفاً عند بلوغنا مرحلة الثلاثينات حيث تتباطأ آليّة تجديد البشرة وتبدأ التجاعيد الصغيرة بالظهور عليها.
تعرّفي فيما يلي على 3 عادات تجميليّة سيئة من الضروري تجنّبها لدى بلوغكِ منتصف الثلاثينات لحماية بشرتكِ من مظاهر الشيخوخة المبكرة.
-إهمال العناية بمشكلة حبّ الشباب:
مشكلة حبّ الشباب ليست حكراً فقط على فترة المراهقة فمن الممكن أن تظهر في مراحل مختلفة من حياتنا وهي تتطلّب في كلّ مرة متابعة خاصة وعلاجات مناسبة للتخلّص منها دون أن تترك أي مضاعفات مزعجة.
يؤكّد خبراء العناية بالبشرة أن حبّ الشباب الذي يظهر في الثلاثينات مختلف كليّاً عن ذلك الذي يظهر في العشرينات، فمصدره يكون أعمق في البشرة كما أنه يكون ناتجاً عن التهابات وليس عن إفراط في الإفرازات الدهنيّة.
تميل بشرتنا إلى أن تصبح أكثر جفافاً وحساسية مع مرور الأيام وتحتاج إلى علاجات تتناسب أكثر مع طبيعتها ولذلك ينصح الخبراء باستعمال مستحضرات أكثر نعومة وفعالية على البشرة.
فإذا كان جل الفيتامين C هو العلاج المناسب لحب الشباب في فترة العشرينات، من الأفضل استبداله بمصل الفيتامين C في الثلاثينات كون طبيعة المصل أكثر ترطيباً من الجل وهي تتناسب أكثر مع متطلّبات البشرة في هذه المرحلة.
-ترك آثار مستحضرات التجميل على البشرة:
إذا كنت تهملين أحياناً تنظيف بشرتكِ من آثار الماكياج في مرحلة العشرينات دون أن تُترجم الآثار السلبيّة لهذه العادة تعباً على بشرتكِ فاعلمي أن الوضع لن يكون كذلك في مرحلة الثلاثينات حيث تُصبح البشرة أكثر تأثّراً بسوء العناية بها.
وتُعتبر منطقة محيط العينين الأكثر تأثّراً بهذا الإهمال نظراً لطبيعة البشرة الرقيقة والحسّاسة في هذه المنطقة مما يؤدّي إلى ظهور الجيوب والهالات السوداء كما يُسرّع في ظهور التجاعيد المبكرة المحيطة بالعينين.
ولذلك يوصي الخبراء بضرورة إزالة كلّ آثار الماكياج عن بشرة الوجه بشكل عام وعن منطقة محيط العينين بشكل خاص واستعمال مستحضرات تنظيف تتناسب بمكوّناتها مع نوع بشرة الوجه وطبيعة منطقة محيط العينين.
ثمّ تطبيق مستحضرات عناية ليليّة خاصة بكلّ من هاتين المنطقتين مما يؤمّن التغذية والعناية التي تحتاجها البشرة لتبدو بكامل إشراقها في صباح اليوم التالي.
-اعتبار مستحضرات الحماية من الشمس غير ضروريّة:
تشكّل حماية البشرة من آثار التعرّض المباشر للشمس وسيلة لحمايتها من الشيخوخة المبكرة. ولذلك من الضروري إدراج استعمال مستحضرات الحماية من الشمس ضمن روتيننا اليومي طوال أيام السنة لحماية البشرة من التجاعيد المبكرة والبقع البنية المزعجة.
وتذكّري أن تطبيق كريم الحماية من الشمس لا يقتصر على منطقة الوجه فقط ولكن عليه أن يطال كلّ مناطق الجسم التي تكون مكشوفة مثل اليدين، والذراعين، والعنق، ومنطقة أعلى الصدر التي تكون معرّضة بدورها للآثار الجانبيّة الناتجة عن التعرض للأشعة الذهبيّة.
المصدر العربية .نت