القدس – أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على فلسطيني أمس الثلاثاء، قالت إنه حاول طعن يهودي قرب بوابة دمشق خارج البلدة القديمة في عيد الغفران (يوم كيبور) أقدس أيام الصيام لدى اليهود.
ونوه متحدث باسم الشرطة إنه تم “تحييد” المهاجم، وذكر شهود أن الشرطة أغلقت شارعا توجد به جثة ممدة على الأرض ومغطاة.
وأضاف المتحدث أن المهاجم يبلغ من العمر 26 عاما ومن مدينة قلنديا بالضفة الغربية المحتلة وأن وجوده في القدس غير قانوني بسبب حظر الدخول على الفلسطينيين خلال العيد اليهودي، مشيراً “رصد الضباط مهاجما ينطلق نحو (أحد المصلين) اليهود وحاول طرحه أرضا، ثم واصل العدو باتجاه الشرطة ملوحا بآلة حادة في يده بنية إلحاق الضرر بهم”.
وقال شهود فلسطينيون إنهم رأوا الشرطة تلاحق شابا وتطلق النار عليه.
ويذكر أن يشن فلسطينيون هجمات متفرقة على إسرائيليين في الشوارع منذ عام 2015 بعد عام من انهيار محادثات السلام بين الجانبين، والكثير من تلك الهجمات ينفذها أشخاص ليس لهم صلات معروفة بالفصائل الفلسطينية المسلحة.
تجدر الاشارة طعن فلسطيني مستوطنا يهوديا أمريكي المولد في الضفة الغربيةيوم الأحد فقتله ثم أصيب برصاص مدنيين مسلحين طاردوه وأمسكوا به.
المصدر رويترز.