الولايات المتحدة – يبدو أن عملية البحث عن الحياة الفضائية الغريبة وصلت إلى مراحل متقدمة تمثلت في دراسة تحاول إيجاد إشارات ضوئية للحضارات المتطورة.
وفي هذا الصدد، أفاد قائد الدراسة، أندرو ستيوارت، وهو طالب في جامعة Emory وعضو في مجموعة Lubin: “أولا وقبل كل شيء، نفترض أن هناك حضارة قادرة على بث حزمة ضوئية ربما من نوع الطاقة الموجهة التي يتم تطويرها حاليا على الأرض.
ثانيا، نفترض أن طول موجة الإرسال لهذه الحزمة يمكن اكتشافه بسهولة وأخيراً نفترض أن هذه الحزمة استمرت لمدة طويلة بحيث يتم اكتشافها من قبلنا”.
واستطرد قائلا: “في حال تم استيفاء هذه المتطلبات وكانت قوة الحزمة الضوئية الخارجية متناسقة مع طبقة حضارية (أرضية)، فسيقوم نظامنا باكتشاف هذه الإشارة”.
وأوضح ستيوارت أنه لا يوجد أي نية للتخلي عن جهاز SETI الراديوي المستخدم في رصد الإشارات لصالح SETI البصري.
ويشار إلى أن في ورقة بحثية نُشرت عام 2016 بعنوان “البحث عن الحياة الذكية مباشرة” (SDI)، أوضح فيليب لوبين، عالم الكون التجريبي وأستاذ الفيزياء في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، آلية الاعتماد على تطبيق الضوئيات المطورة في الجامعة، من أجل إطلاق المركبات الفضائية الصغيرة عبر الفضاء بسرعات نسبية، وذلك لدعم دور البعثات الأولى بين النجوم.
كما وتُظهر نتائج دراسة عام 2016 أن التقنية التي يطورها الباحثون اليوم ستكون مقتصرة على الضوء العابر للكون وبالتالي يمكن رصده عبر النجوم.
ويأمل الباحثون في أن تقدم عملية رصد الإشارات القديمة معلومات عن تاريخ تطور الحياة في الكون.
المصدر روسيا اليوم.