ليبيا- سلط تقرير أعده موقع “فزان ليبيا” الإخباري الضوء على واقع الحال المزري لسجن قرضة الشاطي بجنوب البلاد على الرغم من إعتباره الوحيد الذي لم تطاله يد الخراب التي عبثت بمؤسسات التأهيل والإصلاح.
التقرير الذي صدر باللغة الانجليزية و ترجمته وتابعته صحيفة المرصد, بين وجود قرابة 100 نزيل بالسجن محتجزين على ذمة قضايا قتل وسرقة نفذت بمناطق الشاطي و سبها وأوباري ومرزق و يعانون من غياب التغذية والرعاية الصحية والنظافة.
وأضاف التقرير بأن من بين هؤلاء النزلاء سجناء يحملون جنسيات أجنبية الأمر الذي يؤكد أهمية هذا السجن في إحتجاز المجرمين المتسببين بزعزعة الإستقرار والأمن بمناطق الجنوب الليبي وضرورة الإهتمام به.
وعلى الرغم من ذلك فأن الجهة التي تشرف على السجن هي كتيبة نظامية تابعة للجيش في ظل تهرب المؤسسات المعنية في وزارة الداخلية والشرطة القضائية ووزارة العدل من مسؤولية الإشراف على السجن وتوفير إحتياجاته ، و ذلك فى إشارة من التقرير للكتيبة 456 مشاة بقيادة الرائد خليفة الصغير .
التقرير أشار لإعتماد إدارة السجن على تبرعات السكان لتوفير الغذاء والدواء ومستلزمات النظافة رغم توفير الحكومة الميزانيات المالية مؤكدا أن شحة هذه المواد تسببت بإنتشار الأمراض والأوبئة في صفوف النزلاء.
وأختتم التقرير بمناشدة إدارة السجن للخيرين بالإسراع بدعمها لتوفير الوجبات الغذائية للسجناء بعد أن لم تجد أي آذان صاغية من المؤتمر الوطني ومجلس النواب والوزارات ومسؤولي مكاتب البلدية والحكومة.