الكويت- نفت الكويت اتهامات إيرانية لها بدعم حركات إنفصالية في إيران على خلفية عقد ندوة حول القضية الأهوازية مؤكدة أن السياسة الخارجية الكويتية تعتمد مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة.
صحيفة الرأي نقلت عن ديبلوماسي كويتي تأكيده أن الإحتجاج الإيراني يتعلق بندوة عقدتها شخصيات اجتماعية لا علاقة لها بأي جهة رسمية في الكويت تحت عنوان (أحواز العرب في كويت العرب).
وقال المصدر الدبلوماسي لـ “الرأي” إن “الاتهام الإيراني ليس له أي أساس، فالكويت لا تدعم أي حركات انفصالية، وسترد عبر القنوات الدبلوماسية على احتجاج طهران الذي لا أساس قانوني وديبلوماسي له.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد استدعت القائم بالأعمال الكويتي في طهران، للاحتجاج على الندوة التي عقدت في الكويت العاصمة وشاركت فيها شخصيات سياسية وحقوقية وإعلامية كويتية وخليجية.
واحتجت طهران على تنظيم هذه الندوة في الكويت لوجود من وصفتهم بـ”أعداء الثورة الإسلامية الإيرانية” و”عملاء للقوى الأجنبية”، وهي التهم التي تصف بها طهران دوما معارضيها سواء من الناشطين الأهوازيين أو التيارات السياسية الأخرى.