ليبيا – قال الناطق بإسم ” مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها” حافظ الضبع أن مؤامرة تحاك على مدينة درنة وذلك بنشر بعض “قنوات الكرامة” فيديو لإعترافات أحد أفراد المجلس التي إعتبرها إعترافات تحت التعذيب وأنه تم تلقينه ليتهم قائد المجلس سعيد الشاعري وبعض أعضاء المجلس بقيامهم بعمليات الإغتيال في المدينة.
و تابع الضبع خلال مداخلة هاتفيه على قناة” ليبيا لكل الأحرار” يوم أمس الأربعاء قائلاً أن قوات “عملية الكرامة” تحاول التقدم لكن “الثوار” يصدون الهجوم و أضاف أن الحرب مستمرة مع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” و بما وصفهم بـ”عصابات حفتر الإجرامية”، مؤكداً أن درنة ليست سهله و رخيصة.
و وجهه الضبع تهديداً لقوات حفتر في درنة قائلاً:”بركان درنة الحقيقي انطلق منذ فترة بسحق تنظيم “داعش” في المدينة و كما ردعناهم سيتم ردع قوات حفتر”، و أضاف أن البركان سوف يحرق و يقتل من وصفهم بـ”عصابات حفتر” و أن نهايته ستكون على مشارف درنة.
و كشف الضبع عن إمتلاكهم لتسجيلات منذ أكثر من ستة اشهر تكشف من المسؤول عن عملية إغتيال المستشار عبد العزيز الحصادي و عن إغتيالات أخرى في المدينة، مبيناً أن الهدف من عدم عرض المقاطع هو الحفاظ على النسيج الإجتماعي بمدينة درنة و عدم نشر الفتن.