ليبيا – إعتبر رئيس لجنة الدفاع و الامن القومي بمجلس النواب طلال الميهوب أن قائمة المطلوبين الصادرة عن مدير مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور ليس بالأمر الجديد فقد أصدرت لجنة الدفاع في عام 2016 قوائم الإرهاب والتي تضمنت عدد من الأسماء منها من عبدالحكيم بلحاج وابراهيم الجضران، مبدياً أسفه الشديد لعد تعاطي الأجهزة التي كانت تتبع”فجر ليبيا” مع هذه القوائم بل تعاملت معها الدول التي تهتم بالإرهاب وبالشأن الليبي.
الميهوب أكد خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “غرفة الأخبار” الذي يذاع على قناة “ليبا روحها الوطن” أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد على أن لجنة الدفاع و الأمن القومي تشد على أيدي مكتب تحقيقات النائب العام وتدفع في هذا الاتجاه لمحاسبة من سبب الفوضى و عدم الاستقرار بالدولة الليبية.
وتابع قائلاً :”بعد صدور قوائم الإرهاب وغيرها من القضايا المتعلقة بالإرهاب والفوضى أرسلنا الإشارات لمكتب التحقيقات بالتعاون و ضرورة أن يأخذ بجد ما يصدر عن لجنة الدفاع و الأمن القومي و لكن حينها للأسف مكتب التحقيقات قد يكون واقع تحت مليشيات التطرف، عام 2017-2016 ليس كعام 2018 فما يهم هو التحرك بهذا الاتجاه و نحن ندعم ونحاول مد جسور التواصل لأن مكتب النائب العام مهم جداً بالنسبة للجنة الدفاع التي بحوزتها الكثير من القضايا والقوائم التي يجب أن يأخذ بها والعمل عليها”.
وأوضح أن المطلوبين في قائمة الإرهاب الصادرة عن لجنة الدفاع يبلغ عددهم 75 اسم و مايقارب الـ 7 جهات و كيانات تعتبر ممولة لعمليات “فجر ليبيا”، معتبراً ان هذه الاسماء إما أن تكون موجودة تحت حماية مليشيات التطرف أو مدن ومازال لديها عقيدة التطرف في غرب البلاد.
المهيوب لفت إلى أن بعض الأسماء التي تتضمنها القائمة قد تكون موجودة داخل قطر و تركيا ولا يمكن التواصل معها في هذا الشأن، مبدياً آماله من الدول التي لديها هذه القوائم تسليم من هم بحوزتها لمكتب النائب العام.
يشار إلى أن مدير مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور أصدر الخميس الماضي كتاباً لرئيس جهاز المخابرات الليبية ورئيس جهازالمباحث العامة بالقبض وبضبط وإحضار عدد من الأشخاص على رأسهم إبراهيم جضران وعبدالحكيم بلحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة ومالك قناة النبأ الفضائية.