استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو بمقر الرئاسة في مدينة رام الله بحضور المبعوث الفرنسي الخاص بيير فيموند والقنصل الفرنسي العام إيرفي ماغرو وبحث معهم الاستعدادات الفرنسية الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام.
و قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي للصحفيين بعد اجتماعه مع أيرو في رام الله إن المؤتمر الذي يرحب به الفلسطينيون قد يتأخر لأيام قلائل للسماح للمزيد من الأطراف بالمشاركة.
و في وقت سابق من اليوم أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيرو بأن دولة الاحتلال الإسرائيل مازالت تعارض المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي في محاولة لإحياء محادثات السلام مع الفلسطينيين.
و تشعر دولة الاحتلال بالقلق من أن يحاول المؤتمر الذي تسعى فرنسا لتنظيمه في الخريف إملاء شروط للتوصل إلى اتفاق سلام.