عبدالعزيز ينعى قادة ” مجاهدي درنة ” ويتهم المشري ضمنياً بخذلانهم

ليبيا – إنتقد عضو المؤتمر العام المنتهية ولايته محمود عبدالعزيز الورفلي ، الثلاثاء ، رئيس مجلس الدولة خالد المشري محملاً إياه المسؤولية الضمنية عن المصير الذي إنتهى له من يصفهم بـ ” ثوار درنة ” .

وعبر صفحته على ” فيسبوك ” ألمح عبدالعزيز بذلك عندما قال ” : من نالوا المناصب باسم الوفاء للشهداء ومن تشدقوا طويلاً بفبراير بلعوا ألسنتهم ولَم يستطيعوا تقديم التعزية فيمن كانوا سبباً في وصولهم الى هذه المناصب.فلا نامت أعين الجبناء ” .

وفى منشور سابق لهذا المنشور ، نشر عبدالعزيز صورة من كتاب قال بأن منظمة إغاثية ( سويسرية ) تأسست فى البيضاء وجهته إلى رئيس مجلس الدولة خالد المشري بشأن جرحى درنة ولكنها لم تجد أي إجابة .

كتاب المنظمة السويسرية الموجه للمشري – المصدر : محمود عبدالعزيز

كما نعى عبدالعزيز عناصر ” شورى المجاهدين ” عبر منشور آخر قائلاً : ” على مثل رجال درنة تدمع المقل ، إتفقت أو إختلفت معهم  ولكنهم نوع نادر من الرجال ، قاتلوا داعش بكل رجولة وقاتلوا الشلتت والمتخلفين ودافعوا عن أنفسهم ولَم يولوا الأدبار ”  .

صور وفيديو | العشرات من أُمراء وعناصر القاعدة في درنة بين قتيل ومعتقل بينهم مطلوب موريتاني

وقال الورفلي بأن التاريخ سيلعن من وصفهم بـ ” الشلتت والهبود ” فى – إشارة منه لقوات الجيش والقوات والقبائل الساندة  وكل من ساندهم – قائلاً : ” لكن التاريخ سيذكر رجولة وصمود الشاعري وديسكة ورفاقهم رحمكم الله وتقبلكم في عليين ورحم الله ضعفنا وتخاذلنا في نصرة الرجال ” .

يشار إلى أن كل من عبدالعزيز والمشري كانا من المترشحين عن حزب العدالة والبناء لإنتخابات المؤتمر الوطني وكانا على وفاق حتى مابعد عملية فجر ليبيا حيث كان الورفلي يقدم برنامجاً تلفزيونياً تعبوياً من خلال إحدى القنوات الموالية ،  ولكنهما إختلفا لاحقاً بسبب إختلاف وجهات نظرهم حول مشروع الحوار والوفاق الذي كان يرى فيه الحزب أهم هدف يمكن أن يتوج به عملية فجر ليبيا   .

المرصد – خاص

Shares