ليبيا – نعى المفتي الصادق الغرياني من وصفهم بـ ” شباب وقادة ثوار ومجاهدي ” درنة و ” من معهم ” مؤكداً بأن هذا الأسبوع قد أصابه بعديد من الفواجع سائلاً الله ان يرحم ويتقبل هؤلاء من الشهداء ويجازيهم عن أهلهم ودينهم وطنهم دون أن يتطرق لمن قتل فى جانبهم أو جرى إعتقاله من الأجانب .
ومن خلال إستضافته التي تابعتها المرصد عبر برنامج الإسلام والحياة من حيث إقامته فى تركيا ، قال الغرياني اليوم الأربعاء بأن شباب درنة وأهلها صبروا وصابروا وأخلصوا لدينهم ووطنهم وتحملوا الأذى والظلم حتى أنهم بذلوا أرواحهم فى سبيل الله لحماية ليبيا مما وصفه بـ ” الإستبداد والفساد والدواعش ” .
وشن الغرياني هجوماً على الجيش قائلاً بأنه يستخدم كلمة الإرهاب ” ظلماً وبهتاناً ” وبأنه قد إستخدم هذه الكلمة لمحاصرة ومحارية ” شباب درنة ” حتى أن ما وصفها بـ ” قوات حفتر ضربتهم بالطائرات وقد تداعى عليهم أعداء الله ولكنهم قاموا بما عليهم ” وذلك على حد قوله .
وأضاف :” حفتر وظلمه يتمدد فى الجنوب بعد أن إنتهى وخلّص على أهل درنة مدينتي درنة وبنغازي والمنطقة الشرقية وهاهو الآن يفعل الأفاعيل فى أهل الجنوب ويستولي على النفط ، ويجب رفض هذا الأمر من خلال الإحتفال بذكرى الثورة “.
كما طالب الغرياني بأن لا تكون ” إحتفلات فبراير ” فى طرابلس من خلال الغناء والرقص وتعاطي الحشيش والخمر وبأن تكون مناسبة لمن وصفهم بـ ” الأحرار ” لرفع صوتهم ، داعياً المسؤولين على منصة الإحتفال إلى تخصيص المنبر لأشخاص معروفين لكي يوجهوا الناس ويتحدثوا بعفوية بعيداً عن توجهات الناس التي تسيطر على الميدان وذلك على حد تعبيره .
المرصد – متابعات