ليبيا – تقدمت ” قوة حماية طرابلس ” باسم كافة أفرادها ومنتسبيها بالتهنئة لليبيين بمناسبة الذكرى الثامنة لـ ” ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة ” مشيرة إلى أنها ” لازالت تستذكر تضحيات من وصفتهم بالشرفاء الذين قالت بأنهم قدموا أرواحهم فداء للوطن وإنهاء عصر العبودية والطغيان لينعم الشعب بالحرية وينطلق نحو الديمقراطية وبناء دولة المؤسسات والقانون ، وذلك تحت مظلة الشريعة الإسلامية السمحاء ” .
وفى بيان نشرته عبر مكتبها الإعلامي وطالعته المرصد ، جددت ” قوة حماية طرابلس” التي تضم كل من ” الردع الخاصة ، النواصي ، كتيبة ثوار طرابلس ، ردع أبوسليم – غنيوة – وكتيبة باب تاجوراء ” رفضها التام لعسكرة الدولة وتمجيد الأشخاص الذين قالت بأنهم يسعون إلى حكم ليبيا دون أن يتركوا لأبنائها حق تقرير مصير وطنهم عبر الوسائل الديمقراطية التي قُدمت من أجلها التضحيات وإرتوت ترابها الطاهر من دماء شهدائها , بحسب نص البيان .
وأضافت : ” نؤكد إستنكارنا التام للعملية التي يقوم بها أسير الحرب المجرم خليفة حفتر في جنوبنا الحبيب ، والتي تسعى لتدمير مقدراته وثرواته ونسيجه الإجتماعي كما نرفض مشروعه الساعي للوصول إلى السلطة بدماء أبناء هذا الوطن وبتمويل من أجندة خارجية لا تسعى لإستقراره ورخاءه ” .
وفى هذا الصدد قالت ” قوة حماية طرابلس” بأنها مستعدة تماماً للوقوف والتصدي لمن يحاول المس بزعزعة وإستقرار ليبيا فى إشارة منها لقوات الجيش بقيادة القيادة العامة للقوات المسلحة ومايتداول عن قرب تقدمها نحو العاصمة طرابلس .
وختمت ” قوة حماية طرابلس ” بيانها مؤكدة دعمها إجراء إنتخابات حره نزيهة تعبر عن إرادة الشعب ، لتحقيق مطالبه بالعيش الكريم وبناء دولة القانون والمؤسسات ، وجدير بالذكر إلى أن هذه القوة قد أعلنت عدم إنصياعها للمجلس الرئاسي خلال الشهر الجالي والذي سبقه مالم تكن قراراته صادرة بإجماع أعضائه لا عن طريق رئيسه فائز السراج فقط .
المرصد – متابعات