ليبيا – أكد عضو مجلس النواب عيسى العريبي أن عضو الرئاسي محمد عماري زايد المقرب من الجماعة الليبية المقاتلة هو من يقود المعركة ضد الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر ،لافتاً إلى أن الجماعة المقاتلة والإخوان المسلمين تتحكمان بالمجلس الرئاسي ويتصدرون المشهد إعلامياً وعلى الأرض.
العريبي اعتبر في مداخلة مع قناة “العربية الحدث ” وتابعتها صحيفة المرصد أمس الاثنين أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج معتقل لدى ميليشيات طرابلس وينفذ تعليمات خطط الإرهابيين والميليشيات التي تدربت في تركيا ووصلت إلى العاصمة طرابلس لمقاتلة الجيش الوطني.
وأشار العريبي إلى أن الجيش يقاتل كلاً من “صلاح بادي، وزياد بلعم، ومجاهدي درنة وشورى بنغازي”، موضحاً أن مليشيات طرابلس تتلقى دعماُ كبيراً مقدماً من تركيا يصل إلى مطار مصراتة ومعيتيقة.
وأضاف :”تركيا تدعم الميليشيات بالسلاح والذخيرة وتقوض السلام في ليبيا”،مطالباً الدول العربية بالوقوف إلى جانب الجيش الليبي لمواجهة التمدد التركي في ليبيا، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن وزير داخلية الوفاق فتحي باشاآغا أستقبل شحنات عسكرية من تركيا في ميناء الخمس خلال الفترة الماضية.
عضو مجلس النواب نوّه إلى أن السراج تعاقد مع 7 أشخاص لحكم العاصمة طرابلس من بينهم “محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، وصلاح بادي، وزياد بلعم بالإضافة إلى الميليشيات”من أجل البقاء في السلطة.
ولفت العريبي إلى أن رئيس المجلس الرئاسي يأخذ الأموال من مصرف ليبيا المركزي ويصرفه على الميليشيات.
عضو مجلس النواب قال أن السراج نقض عهده مع المشير خليفة حفتر ، مبينا بأن السراج يرفض سيطرة الجيش على العاصمة طرابلس بشكل سلمي.