ليبيا- تناول تقريران إخباريان أعدتهما وكالة الأنباء الروسية وصحيفة “ميترو” البريطانية, وترجمتهما وتابعتهما صحيفة المرصد, أدلة بشأن تهيؤ قوات حلف شمال الأطلسي “ناتو” والقوات الخاصة البريطانية لإرسال قوات قتالية إلى ليبيا.
التقرير الذي أعدته وكالة الأنباء الروسية شكك خلاله الخبير في السياسة ” أندرية كوشكين ” في إستعداد “ناتو” للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في ليبيا مرجحا توجيهه ضربات ضد مناطق تجمع “داعش” وفرض حصار بحري على التنظيم.
ووفقا للتقرير فقد توائمت رؤية كوشكين مع رؤية رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال ” جوزيف دانفورد ” الذي أكد إستعداد بلاده لإرسال مساعدات وبدء القيام بمهمة تدريبية طويلة الأمد لتأهيل قدرات قوات ليبية لمحاربة “داعش”.
أما تقرير صحيفة “ميترو” البريطانية فقد بين حجم التظليل الذي تمارسه الحكومة البريطانية بتأكيده على أن البريطانيين في حالة حرب وهم لا يعلمون بذلك في إشارة لوجود قوات خاصة بريطانية تقاتل الوجود المتنامي لتنظيم “داعش” في ليبيا.
وأشار التقرير لتناقض الواقع الميداني مع التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون بشأن عدم نية بلاده للعب أي دور قتالي في ليبيا والتوجه لنيل موافقة مجلس العموم بحال إقتضت الحاجة إلى لعب أي دور من هذا القبيل.
وإختتم التقرير بمفاجئة من العيار الثقيل عبر تسريبات ليست للنشر أدلى بها عضو مجلس العموم البريطاني ” كريسبن بلنت ” أكد فيها عدم قدرة حكومة بلاده على إخفاء العمليات التي تقوم بها القوات الخاصة البريطانية في ليبيا كونها لم “تعد سرا”.