أعرب النائب مصطفى أبوشاقور عن سعادته و سروره بتبرأة المحكمة الإتحادية بدولة الإمارات العربية المتحدة لأربعة من السجناء الأمريكيين و الكنديين لديها من أصل ليبي يوم أمس الإثنين .
و قال أبوشاقور : ” لقد تلقينا بفائق السرور حكم المحكمة الذي صدر في دولة الإمارات بإسقاط التهم و إطلاق سراح رجال الأعمال الليبيين و هم سليم العرادي و كمال الضراط وابنه محمد و عيسى مناع والذين سبق و أن احتجزوا منذ ما يقرب العامين بالإمارات كما اتقدم لأهلهم بالتهنئة على سلامتهم وادعوا الله أن يحفظهم من كل سوء ” .
و أضاف أبوشاقور أن هذا الحكم جاء ليثبت انهم ابرياء من اي تهمة وانما كان سجنهم ظلما وعدوان على حد تعبيره .
هذا و أعلن عبدالله الثني رئيس الحكومة المؤقتة فى 10 سبتمبر 2014 إن سفارة و سفير ليبيا بالامارات قاموا بكل الإجراءات القانونية التي تضمن للمعتقلين التسعة حقوقهم و قال حينها أذا كان هؤلاء الناس ارتكبوا جريمة تخالف قوانين دولة الإمارات فستتم محاكمتهم محاكمة عادلة بكل تأكي.
وتابع قائلا: “إذا كانوا أبرياء، سيتم إطلاق سراحهم” بعد عدم إثبات إدانتهم أو مخالفتهم لأي من القوانين الدولية أو المحلية للإمارات”.
وكانت تقارير صحفية ذكرت في 29 أغسطس2014 أن السلطات الإماراتية اعتقلت عدد من الليبيين من بينهم رجال أعمال مقيمين منذ فترة طويلة في الإمارات أحدهم شقيق عبدالرزاق العرادي القيادي البارز فى جماعة الإخوان المسلمين و حزب العدالة و البناء .
وأوردت التقارير حينها أن البعض يتوقع إمكانية أن تكون هذه الاعتقالات جزءاً من حملة أوسع لدولة الإمارات على الشركات و الشخصيات و الكيانات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
هذا و أعلن عبدالله الثني رئيس الحكومة المؤقتة فى 10 سبتمبر 2014 إن سفارة و سفير ليبيا بالامارات قاموا بكل الإجراءات القانونية التي تضمن للمعتقلين التسعة حقوقهم و قال حينها أذا كان هؤلاء الناس ارتكبوا جريمة تخالف قوانين دولة الإمارات فستتم محاكمتهم محاكمة عادلة بكل تأكي.
وتابع قائلا: “إذا كانوا أبرياء، سيتم إطلاق سراحهم” بعد عدم إثبات إدانتهم أو مخالفتهم لأي من القوانين الدولية أو المحلية للإمارات”.
وكانت تقارير صحفية ذكرت في 29 أغسطس2014 أن السلطات الإماراتية اعتقلت نحو 10 مواطن ليبي من بينهم رجال أعمال مقيمين منذ فترة طويلة في الإمارات.
وأوردت التقارير أن البعض يتوقع إمكانية أن تكون هذه الاعتقالات جزءاً من حملة أوسع لدولة الإمارات على الشركات و الشخصيات و الكيانات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين
و قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة 27 مايو الماضي إنها “قلقة” بشأن قضية رجلي أعمال أمريكيين من أصل ليبي يواجهان اتهامات في دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم متشددين ليبيين.
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن السفير الأمريكي أثار قضية كمال الضراط ونجله محمد الضراط مع المسؤولين في الإمارات قبل أيام من صدور حكم في هذه القضية و وقال تونر إن مسؤولين أمريكيين سيكونون موجودين.
ووجهت للضراط اتهامات لها صلة بالإرهاب، و في مارس و جه الإدعاء الإماراتي الاتهام رسمياً له بتقديم الدعم لمتشددين ليبيين وجمع تبرعات دون إذن من الدولة .