المجعي: حفتر لا يشكل أي خطر.. ومعركة صبراته وصرمان مؤجلة لتجنب تشتيت قواتنا

ليبيا – اكد الناطق باسم المركز الإعلامي لـ”عملية بركان الغضب ” التابعة للرئاسي مصطفى المجعي بأن القوات المسلحة استهدفت مواقعهم بغارات جوية في مرزق والمنطقة المحيطة بغريان ، مشيراً إلى أن الهدوء يسود باقي المحاور في طرابلس.

المجعي أشار خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا الأحرار” أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هدوء المحاور يعود إلى الميدان و تقديرات قادة المحاور بالتنسيق مع غرفة العمليات، لافتاً إلى أن استعدادات “قوات بركان الغصب” لشن عمليات واسعه وكبرى لتحرير وطرد من وصفهم بـ”المجرمين” تسير على قدم وساق.

ويرى أن تقدمات مسلحيهم في محور القويعة وكسب المزيد من الأرض وأخذ تمركزات جديدة ستخدم المرحلة القادمة من خلال كسب هذه المواقع الاستراتيجية، معتبراّ أن هدوء المحاور لا يعني أن الجبهات ليست في حركة دائمة.

وتابع قائلاً:”بالنسبة للطيران هو لم يعد يملك شيء من زمام المبادرة إلا هذا الطيران المسير يحاول بين الحين و الآخر إيصال بعض الرسائل أو محاولة إستهداف بعض القوات عبر إستهداف القوة الموجودة هنا أو هناك أو عملية التحليق فوق محاور  القتال، التحركات على الارض اعتقد أنها من قبيل الدعاية الإعلامية تحديداً عندما يحاول التسويق بوجود قوات و أرتال تتجه نحو سرت”.

كما بيّن أن التحشيد في وسائل الإعلام أكثر مما هو على الواقع كدعاية وفرقعات إعلامية مضللة لأن “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) لم يعد لديه القدرة على التحشيد وفعل أي أمر، معتبراً أن الاخير مهزوم وسيكون إعلان هزيمته قريب جداً حسب زعمه.

وقال :”لاشك أن هذا المجرم استعمل كل ما يمكن إستعماله من بقايا المجرمين من القذافي والحشاشين والخمارين والمسجونيين وكل أصحاب القضايا والسوابق في المنطقة الشرقية زج بهم وإستعملهم كورقة كما استعمل التيار الديني المتطرف كوجه لداعش هذا الجناح الذي يعلمه الجميع أنه أصبح يعطيه الشرعية فلا شك انه لوإتيحت له الفرصة بالتحالف مع الشيطان سيتحالف معه”.

وإعتبر أن داعش ليس له خطر حقيقي ما لم يكون له حاضنة شعبية وفي ليبيا ليس هناك أي حاضنة شعبية لهؤلاء المجرمين لكن في غفلة من الزمن استغل الفراغ الحاصل في ليبيا وعدم وعي الليبيين بخطورة هذا التنظيم، مشدداً على أن مكافحة هذا التنظيم أمر مهم و مطلوب والقوات الموجودة التي تعمل من أجل تتبعه في يقظة تامة و جهوزية تامة.

المجعي أفاد أن المشير حفتر لا يشكل أي خطر حقيقي الآن من ناحية القوة إما أن يعمل كفزاعة بدخوله الحوار والمشهد السياسي ويكون له مقعد وهذا أمر مستبعد بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن معركة صبراته وصرمان مؤجلة لأن القادة في غرفة العمليات لا ترغب بتشتيت القوة إلى تجاهات أخرى فعدم الدخول لها لا يعني عدم القدرة على دخولها بل حسابات أخرى تؤخذ للميدان.

وأكد على أن مصاحبة العمل الميداني آخر سياسي أمر مهم ولا بد من وجوده وإلا كل هذه التضحيات ستذهب هباء، لافتاً إلى أن “قوات عملية بركان الغضب” أفضل من قبل ولديها القدرة على بسط النفوذ في أي نقطة من خلال إختيار التوقيت وحسابات المعركة و الميدان وأنه عند سقوط “حفتر” في طرابلس ستسقط الرجمة حيث ستكون ارتدادات الهزيمة هناك على حد قوله.

Shares