ليبيا – أصدر المؤتمر الوطني العام بيان في ذكرى حادثة سجن أبو سليم بتاريخ 1 يوليو 2016 ، مشيراً أن هذه الذكرى تدفعه الى شحذ همم الشرفاء و لتذكير الغافلين عما يراد للثورة من انتكاسة .
البيان أعلن براءة المؤتمر من خذلان رفقاء الامس و انتكاستهم عن الوفاء لثورتهم ، محملاً كامل مسؤولية فشل مشروع دولة العدل و القانون الي أطراف بعينها و التى انقلبت و اصبحت شوكة في خاصرة الثورة و الثوار بحسب البيان.
و خص المؤتمر الوطني في بيانه الاحزاب السياسية المتنفذة و أذرعها الاعلامية و ” أبواقها و رموزها ” و على رأسهم حزب العدالة و البناء الذي مكن من وصفهم بـ” الانقلابيين ” و حيد “الثوار” و ممثلهم السياسي بجرة قلم.
و أضاف بأن حزب العدالة و البناء أصبح الدرع الامامي لمشروع الثورة المضادة من حيث يشعر أم لم يشعر ، موضحاً أن الحزب عمل من أجل أن يبقى ” الانقلابيون” و من يدعمهم بالسلطة السياسية و العسكرية في البلاد.
و أكد البيان أن حزب العدالة و البناء قدم كل هذه التنازلات قرباناً لارضاء نزواته و مشاريع من يوجهه من الداخل و الخارج.
كما اتهم المؤتمر الوطني بعض المجالس البلدية بالعمل ضد ممثلي ” الثوار ” قائلاً:” المجالس البلدية التى هرعت الى المبعوث الاممي تستجدى رضاه و تقدم فروض الولاء و الطاعة دون ابداء اي اعتبار للسلطة الشرعية للدولة.
و قال البيان أن هذه المجالس البلدية أصبحت تأتمر بأمر المبعوث الاممي و تقع تحت قدمه بعد أن استغلها في اقصاء صوت ” الثوار” و اللعب بمعاناة المواطن لتمرير أجندة الهيمنة و اغتصاب سيادة الدولة و العبث بالقانون .
مؤكداً بأنهم كانو عنواناً لانقلاب ناعم على السلطة الشرعية و على حكم المحكمة ، متهماً اياهم بأنهم لم يعملوا من أجل توفير حاجات المواطن و لم يحفظوا سيادة البلاد.
المؤتمر الوطني إتهم أيضاً بعض السرايا و الكتائب التى قال أنها كانت محسوبة على جسم الثورة و أنهم كانوا بالامس حماتها ثم انقلبوا مع ” الانقلابيين” فأصبحوا حماة لمن وصفهم البيان بـ” شراذم النظام السابق ” و سراق المال العام.
و أضاف أن هذه الكتائب دعمت أعداء إخوانهم ” الثوار” و القتلة الذين نكلوا بأهالي بنغازي و درنة و أطفالها ، مشيرا بأن قاعدتهم أصبحت ملاذاً لكل مارق و ظالم بحسب البيان.
كما اتهم البيان أيضاً من وصفهم بـ” دواعش المال العام” القائمين على ادارة اموال الدولة بغستنزاف الاحتياط الاجنبي و تسببوا في انهيار الاقتصاد بسوء ادارتهم و تنفيذا منهم لمخططات حزبية و دولية تستهدف تحطيم سيادة اقتصاد البلاد و ارتهانه للاجنبي لحسب البيان.
البيان اتهم ايضاً من سماهم بـ” أبواق الشر و الفساد و المروجين للباطل ” من المحللين و المستشارين السياسيين الذين ظهر كذبهم و زيفهم و تضليلهم للناس و بعدهم عن معرفة ما يحاك للبلاد ، مضيفاً بأنهم انزلقو في مخطط القضاء على القورة بثمن بخس.
و قال أن هؤلاء و بكامل قواهم العقليو و بجرة قلم كانوا و لا يزالون عوناً ” للانقلابيين” و ظهر للناس تضليلهم و وعودهم الزائفة بتحسين الوضع السياسي و الاقتصادي ، مؤكداً انهم زادو الوضع في البلاد تدهوراً و ما زادوا الحق الا ضعفاً و لا الباطل الا قوة.
المؤتمر الوطني اختتم بيانه مبشراً الشرفاء بأنه ماضٍ في طريقه عاقد العزم على الوفاء للثورة ، مضيفاً أنه يستنهض الهمم و يضع الحقائق أمام من أراد الحق و نصرته ليقوم بواجبه اتجاه دينه و وطنه.
![نسخة من بيان المؤتمر الوطني بخصوص توجيه اتهامات لعدد من الجهات](https://almarsad.co/wp-content/uploads/2016/07/13576605_10154175143941061_1662042962_n.jpg)
![نسخة من بيان المؤتمر الوطني بخصوص توجيه اتهامات لعدد من الجهات](https://almarsad.co/wp-content/uploads/2016/07/13599061_10154175143926061_637808814_n.jpg)
![نسخة من بيان المؤتمر الوطني بخصوص توجيه اتهامات لعدد من الجهات](https://almarsad.co/wp-content/uploads/2016/07/13595951_10154175143916061_1212821162_n.jpg)