ليبيا – وصف مساعد وزير الخارجية المصري السابق حسين هريدي فتح الحكومة الليبية للسفارة بدمشق بالخطوة بالذكية التي أحرجت نظيرتها في غرب ليبيا المتحالفة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
هريدي وفي حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الاثنين قال:”تلك الخطوة قد يتبعها توقيع البلدين لأكثر من اتفاقية على صعيد التعاون في مكافحة الإرهاب والتعاون العسكري والدفاع المشترك والتبادل التجاري بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجالات عدة”.
وقلل مساعد وزير الخارجية المصري السابق من احتمالية أن يؤدي تقدم الوفاق بشكوى إلى جهة دولية لعرقلة مذكرة التفاهم بين الحكومتين الليبية والسورية أو أن يترتب على ذلك أي آثار سياسية أو قانونية.
مساعد وزير الخارجية المصري السابق إختتم تصريحه بالقول:” الاعتراض يستهدف تسجيل المواقف وخدمة الطرف التركي الذي من المتوقع أن يقوم بدعم هذه الشكوى بالتنسيق مع قطر” مستكملاً:” ستجد الحكومة المؤقتة صعوبة إذا ما قررت تكرار هذا التجربة وإقناع حكومات أخرى بتبادل التمثيل الدبلوماسي معها”، مرجعاً ذلك إلى أن الاعتراف الأممي بالمجلس الرئاسي يحول دون ذلك.