ليبيا – قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار إن ليبيا أصبحت محاطة من كل الدول التي سجلت إصابات كما أن الفايروس أصبح خارج عن السيطرة مما تسبب في شعور الهلع والخوف لدى الجميع.
النجار نوّه في تصريح لقناة “ليبيا بانوراما” أمس الأحد وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن هناك تخوف لدى المستشفيات والكوادر الصحية والطبية المساعدة من أي حالة تعاني من ارتفاع في درجات الحرارة والتهاب الصدر لإحتمالية إشتباهها في فيروس كورونا.
وجدد تأكيده على أنه في حال وجود أي حالة سيقوم المركز الوطني من خلال مشرفي الرصد والتقصي ومكاتب الرقابة الصحية بالتقصي عنها وجمع المعلومات الوبائية وأخذ عينة وفحصها في المختبر ليتم تأكيد معملياً، مشيراً إلى أن معظم الحالات لم تغادر مكان إقامتها.
وأضاف :” نحن في مرحلة الخلو من الفايروس في خطة الاستجابة الوطنية لمجابهة انتشار الفايروس الذي وضعه المركز نشدد الإجراءات الوقائية والاحترازية من خلال الدعم وتفعيل مكاتب رقابة صحية دولية في المنافذ، هناك غرف عزل جاهزة تحال لها الحالات وفي بنغازي مستشفى الكويفية ومستشفى مساعد كما أن مصراته يحتوي غرفة عزل جاهزة وأخرى في طور التجهيز أما طرابلس فقد تم تجهيز غرفه عزل وخلال أيام سيتم تجهيز غرفة أخرى”.
كما استطرد حديثه:” المركز الوطني نشر الأدلة الإرشادية الخاصة بالتعامل مع حالات الاشتباه والحالات التي لديها أعارض إصابة الجهاز التنفسي مع ضرورة الحصول على تاريخ السفر وشرح الأعراض لمعرفة إن كانت مطابقة للإصابة بالكورونا أم لا”.
وإعتبر أن الهلع الموجود يتسبب في إرباك الأوضاع، داعياً الأطباء للتعامل مع كل الحالات التي لم تسافر ولم تخرج من البلاد كحالة إلتهاب صدر حاد وعلاجها على هذا الأساس وفي حال وجود أي إشتباه التواصل مع الأرقام التي قام المركز بتوزيعها لإتخاذ الإجراءات اللازمة.
ولفت رئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض إلى أنه في حال دخول فايروس كورونا إلى ليبيا ستتغير جميع الأدلة و الإجراءات.