انجلترا – أجلت كل من فرنسا وألمانيا دبلوماسيهما من كوريا الشمالية، بعد أسابيع من حجر صحي صارم فرضته بيونغ يانغ عليهم، في محاولة منها للوقاية من فيروس “كورونا”.
وقال سفير بريطانيا لدى كوريا الشمالية، كولين كروكس، إن ألمانيا وفرنسا سحبتا ممثليهما من كوريا الشمالية وأغلقتا بعثتيهما هناك، اليوم الاثنين، وسط مخاوف متزايدة في تلك الدولة المعزولة من انتشار الفيروس.
ولم تؤكد كوريا الشمالية أي حالة إصابة بها بفيروس كورونا، ولكنها جعلت الأجانب القادمين من أي دولة سجلت فيها حالة إصابة بـ”كورونا” يقضون 30 يوما في الحجر الصحي.
وتقع كوريا الشمالية بين الصين التي تفشى فيها الفيروس ووصل عدد المصابين فيها إلى أكثر من 80 ألف شخص، وكوريا الجنوبية حيث انتشر المرض فيها بشكل سريع خلال الأسابيع القليلة الماضية ليصيب نحو 7500 شخص.
ولم يوضح السفير البريطاني في كوريا الشمالية سبب مغادرة الدبلوماسيين الألمان والفرنسيين لبيونغ يانغ، ولم يشر أيضا إلى الفيروس، مؤكدا أن سفارة بلاده هناك ستظل مفتوحة.
ولألمانيا سفارة في كوريا الشمالية، وليس لفرنسا علاقات دبلوماسية رسمية مع كوريا الشمالية، ولكنها تدير مكتبا هناك لتعزيز العلاقات.
المصدر: رويترز