الولايات المتحدة – أكد محامو المحللة السابقة في الاستخبارات العسكرية الأمريكية تشيلسي مانينغ أنها أقدمت على محاولة انتحار جديدة في سجن تقبع فيه بسبب رفضها الإدلاء بإفادات حول موقع “ويكيليكس”.
وأعلن المتحدث باسم فريق مانينغ القانوني أندي ستيبانيان، حسب وكالة “أسوشيتد برس”، أن محاولة الانتحار الجديدة وقعت أمس الأربعاء ونقلت مانينغ من السجن إلى المستشفى حيث تتعافى حاليا.
وشدد ستيبانيان على أن مانينغ لا تزال ملتزمة برفضها المثول أمام هيئة المحلفين السرية الكبرى التي تحقق في قضية “ويكيليكس”، تحسبا لسوء معاملة محتملة.
وأكدت دانا لوهورن قائدة شرطة مدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا، أن حادثا وقع أمس مع مانينغ في مركز الاحتجاز المحلي و”تم التعامل معه بمهنية” والمحللة السابقة في وضع آمن حاليا.
وجاءت محاولة الانتحار قبل يومين من جلسة استماع جديدة مقررة في رفض مانينغ المثول أمام هيئة المحلفين.
واحتجزت مانينغ المتحولة جنسيا عام 2010 وحكم عليها عام 2013 بالسجن لمدة 35 عاما لتسليمها وثائق سرية حساسة تتعلق بعمليات الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان إلى “ويكيليكس”، بما في ذلك فيديو يوثق إطلاق الرصاص على مدنيين من مروحية عسكرية أمريكية في العراق.
وخرجت مانينغ من السجن عام 2017، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بتخفيف الحكم الصادر بحقها، لكنها وقعت وراء القضبان مجددا في مايو 2019 عندما رفضت المثول أمام هيئة المحلفين.
وكانت مانينغ قد قامت بمحاولتي انتحار خلال فترة سجنها الأولى عام 2016.
المصدر: وسائل إعلام أمريكية