ليبيا – أكد وزير الداخلية بالحكومة الليبية عضو اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا المستشار إبراهيم بوشناف أنه لا هوادة في تطبيق قرار فرض حظر التجول منذ اليوم الخميس،مؤكداً أنه ستتم مصادرة أية آلية تتحرك دون إذن وفقا لقانون النظام الصحي.
المستشار بوشناف أشار خلال الإجتماع اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا لليوم الثاني إلى أن قرار فرض حظر التجول سيكون تصاعديا وأن ساعات فرضه قد تزيد لأكثر من 12 ساعة،لافتا إلى أن هناك عدة جهات تتطلب أعمالها التواجد في أماكن العمل سيتم استثناؤها من خلال منحها شعارا تتحرك به ويتم تسيير أمورها من قبل الجيش والشرطة الذين سيفرضان حظر التجوال.
وأكد المستشار بوشناف أن هذه القرار لم يتخذ لتقييد الحريات بقدر ما اتخذ للمصلحة العليا للوطن والمواطن،مشددا على أن هذا القرار غير خاضع للتقييم بتاتا.
كما أعلن دخول قرار إقفال كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية حيز التنفيذ منذ اليوم،داعيا العالقين في الخارج البقاء في الدول التي علقوا بها والالتزام بكافة الارشادات الطبية التي توجهها السلطات الطبية في تلك البلدان آملا السلامة للجميع.
وفيما أكد خلو البلاد من المرض،أشار إلى أن الخطر مايزال قائما،داعيا النشطاء والإعلاميين ورواد مواقع التواصل الجتماعي الاستمرار في دورهم الوطني بالتوعية ودحض الشائعات.
وقال إن قوات الجيش والشرطة ستواجه بقوة القانون كل من يزيد الأسعار على المواطنين، افتا إلى أنه لن يتم السماح للتجار الجشعين باستغلال هذه الأزمة،مضيفاً:”قادرون على تخطي هذه الأزمة بوعي الناس وحرصهم”.
وفي سياق متصل،أكد المستشار بوشناف أن الصلاة لن تكون في المساجد ولا ساحاتها بناء على القرارات الصادرة،لافتا إلى أن الفتاوى الشرعية أكدت ذلك وسيتم مواجهة أي مخالف بالقوة.
عضو اللجنة العليا أكد أن التجمعات هي المصدر الرئيسي لتفشي المرض وانتشاره،مشددا على الجميع ضرورة التقيد بالقرارات الصادرة بالخصوص.