ليبيا- شدد عضو مجلس النواب يونس فنوش على أهمية تشكيل لجنة حوار أخرى تتألف من 13 عضوا تكون بديلة عن تلك التي تم حلها للمشاركة في حوارات تونس المرتقبة في إطار الحوار السياسي.
فنوش أكد بمداخلته الهاتفية عبر برنامج غرفة الأخبار الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة ليبيا أن إتفاق الصخيرات بات في حكم المنتهي وغير قابل للتنفيذ وهو ما بان جليا خلال فترة الـ100 يوم الماضية.
وأضاف بأن العودة إلى المسودة الرابعة من هذه الإتفاق وإعادة النظر فيه وفي تركيبة المجلس الرئاسي أفكار سيتم طرحها خلال الحوارات في تونس فضلا عن فكرة رئيس ونائبين للمجلس الرئاسي.
عضو مجلس النواب أشار إلى أن المجلس لا يهمه من يمثله في الحوار بقدر ما سيثمر عنه مبينا بأن البرلمان ينتظر الظروف المناسبة لعقد جلسته المقبلة مؤكدا أنها يجب أن تكون بعد نهاية حوارات تونس.
ودعا فنوش لعدم مشاركة صالح همة بلجنة الحوار بعد تسريبات بشأن تكليفه من قبل المجلس الرئاسي بمنصب في منظمة الإتحاد الإفريقي منبها إلى إنعقاد الحوار في ظل إنقسام داخل المجلس النواب.
وإتهم عضو مجلس النواب رئاسة المجلس بإتخاذ قرارات فردية من دون الرجوع للبرلمان موجها إتهاماته أيضا للمجلس الرئاسي بالفشل في تنفيذ بنود الإتفاق السياسي والقيام بالمهام الملقاة على عاتقه تنفيذها.
ونبه فنوش لمحاولات المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر “للإلتفاف” على الحقائق الموجودة على الأرض وأبرزها الإقرار بوجود جيش واحد يحارب الإرهاب ومؤسسة عسكرية واحدة مركزها بنغازي.
وأضاف بأن كوبلر والأمم المتحدة ولجنة الحوار مطالبين بالإعتراف بهذه الحقيقة لإيجاد حل للأزمة الليبية مبينا بأن القوات التابعة للمجلس الرئاسي ميليشيات باحثة عن المكاسب في ظل محاربة الإرهاب.
وإختتم فنوش مداخلته الهاتفية بالتأكيد على أهمية الإعتراف بوجود الجيش المحارب للإرهاب في درنة وإجدابيا وبنغازي وباقي المناطق مضيفا بأن الحديث عن تشكيل مجالس عسكرية سيزيد من تعقيد الأزمة.