المرصد | أفاد عدد من أعضاء لجنة الحوار السياسي المرصد بإستدعاء اللجنة لرئيس و أعضاء المجلس الرئاسي لجلسة مغلقة على تمام العاشرة من صباح الأحد و سيتم خلالها مناقشة مستجدات المجلس و ما وصفه عدد من الشخصيات بإخفاقاته خلال الـ 110 يوم التى إنقضت منذ دخوله إلى طرابلس .
و بحسب ما علمت المرصد ، سيحضر الإجتماع من جانب المجلس الرئاسي كل من رئيسه فائز السراج و أعضائه حمد معيتيق و موسى الكوني و فتحي المجبري و وزير الدولة أحمد حمزة و عبدالرحمن الطويل رئيس لجنة الترتيبات الأمنية .
و من المتوقع أن يواجه المجلس الرئاسي يوماً عصيباً حيث عبّر غالبية المتواجدين فى أروقة الإجتماعات للصحفيين عن عدم رضاعم على مستوى أداء المجلس و تردي الخدمات و عجزه التام عن تقديم أي خدمات للمواطن لتكون الجلسة أشبه بجلسة إستجواب منها إلى جلسة حوار .
و فى إجتماع امس السبت المغلق تصاعدت الخلافات و المشادات بين أعضاء اللجنة و تباينت آرائهم حول مستقبل المجلس الرئاسي بين مؤيد له يرى ضرورة منحه فرصة أخيرة فى فترة زمنية محددة عليه أن يثبت جدارته من خلالها و بين من يرى ضرورة إختصار المراحل و الذهاب لتعديل الإتفاق و تشكيلة المجلس الرئاسي حيث يرى هؤلاء أن المجلس الرئاسي بتكوينته و تقاطعاته الحالية لن يكون قادراً على إحراز أي تقدم .
مجلس الدولة برئاسة د.عبدالرحمن السويحلي سيكون المحور الأكثر سخونة حيث سيناقش المجتمعون فى الفترة المسائية وضعه القانوني من عدمه فى ظل قناعة قطاع واسع من أعضاء لجنة الحوار بخرقه للإتفاق عندما أقدم منفرداً على تعديل الإعلان الدستوري و ماتلاه من إجراءات يعتقد هؤلاء بأنها باطلة قانونياً و مخالفة للإتفاق .
و من المتوقع ، أن يشهد فندق مجاور لفندق ” قولدن توليب ” إجتماعاً أمنياً موسعاً لعدد من القادة العسكريين و الأمنيين الليبيين سيحضره الجنرال ” باولو سيرا ” مسؤول الأمن بالبعثة الأممية و علمت المرصد بأن الإجتماع لم يتم تأكيده بعد و ربما سيتم إلغائه .
و سيختتم فريق الحوار يومه بلقاء لأول مرة مع لجنة صياغة مشروع الدستور و سيناقش الإجتماع وضع الوثيقة الدستورية المقدمة من الهيئة و مسألة طرحها للإستفتاء الشعبي كما سيناقش أعضائها مع لجنة الحوار إحتمالية أن تكون أساساً للحل بإجراء إنتخابات تشريعيةوو رئاسية على أساسها .