مفوضية حقوق الإنسان: قلقون بشأن مصير 500 سيدة في سجون حكومة الوفاق

ليبيا – دعا الناطق باسم مفوضية حقوق الإنسان روبرت كولفيل جميع أطراف النزاع في ليبيا إلى الالتزام الفوري بوقف إنساني لإطلاق النار،مشيرا إلى تصاعد الأعمال العدائية على الرغم من النداءات المتكررة لوقف إطلاق النار حول العالم في هذه الأيام العصيبة التي يشهدها العالم مع تفشي كوفيد-19.

كولفيل وفي تصريحات من جنيف أمس الأول بحسب المكتب الإعلامي للأمم المتحدة قال إنه في حين لاقت التقارير التي أفادت بإطلاق سراح أكثر من 1600 سجين في ليبيا ترحيبا إلا أن السلطات فشلت في إرفاق النساء والأطفال في قائمة الإجراءات الموضوعة لتخفيف الأعداد في السجون ومرافق التوقيف وهو ما يبعث على القلق.

وأضاف:”نشعر بالقلق لأن عددا قليلا من النساء والأطفال فقط قد تم إطلاق سراحهم.وفي حين لا نعرف العدد الدقيق لأعداد النساء الموقوفات،ولكن تشير التقديرات إلى وجود 500 سيدة في السجون.”

وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أنه بحسب معطيات الحكومة فإنّ نحو 1500 شخص محتجز في 11 مديرية تديرها الدولة لمكافحة الهجرة غير الشرعية وهو أدنى رقم تشهده ليبيا منذ أكتوبر الماضي.

وخلال الأسبوع الماضي وحده،غادر ما لا يقلّ عن 800 شخص ليبيا في محاولة للعبور إلى أوروبا وأعيد من بين هؤلاء نحو 400 شخص وتم احتجاز 200 منهم على الأقل في مراكز غير رسمية أو أنهم الآن في عداد المفقودين.

وقال كولفيل: “يجب إطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والمهاجرين واللاجئين الموجودين في مراكز التوقيف في ليبيا بشكل عاجل أخذا بعين الاعتبار تفشي كوفيد-19 والاكتظاظ في مراكز التوقيف ونقص الرعاية الصحية المناسبة في تلك المرافق”.

Shares