ليبيا – قال المسؤول الشرعي بالجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة عضو دار الإفتاء في طرابلس سامي الساعدي المقرب من مجالس الشورى الارهابية وجماعة أنصار الشريعة إن توجيه ما وصفها بـ” التهم الباطلة وشماعة مكافحة الإرهاب” ووصف الأشخاص بالدواعش والقاعدة والإخوان المسلمين و غيره أصبح حديث مستهلك ومكروه ومبتذل حسب زعمه.
الساعدي أشار خلال إستضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى ضرورة البحث عن الحق ونصره ولو كره أصحاب الباطل ومن يدعمه حسب تعبيره.
ورد على سؤال أحد المتابعين من بنغازي يتعلق بتمنياته من دار الإفتاء أن يكون خطابها ينهى عن الكراهية قائلاً :” عليه أن يأمر بالمعروف داخل بنغازي إن استطاع أو يهاجر منها ولا يزور الحقائق، أغصان الزيتون التي يبعثهم حفتر مشيرهم على اطفال طرابلس ! ليتكلم عن الحق وأن لا يزورها، قصة القاعدة هذه عندما عارضناها واعترضنا على أعمالها وانتقدناهم خارج ليبيا وناقشناهم هو لا يعرف هذه الأمور”.
كما لفت إلى أن كل من يخالف المداخلة حالياً يتم وصفه بـ”الخارجي” و يتبنون قول شاذ مفاده أن الخوارج القدماء كفار، مشيراً إلى أنهم يعتبرون كل من يخالفهم كافر بدليل استباحتهم لدماء المخالفين وفقاً لتعبيره.