إسرائيل – كشف تقرير إسرائيلي النقاب عن هوية الوسيط في الاتصالات الجديدة بين إسرائيل و”حماس” لإبرام صفقة تبادل الأسرى، مؤكدا أنه رولاند شتايننغر، المبعوث السويسري إلى الشرق الأوسط.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” امس بأن الدبلوماسي السويسري نقل على مدار السنوات الماضية، رسائل بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، في محاولة لكسر الجمود حول التقدم باتجاه صفقة “تبادل الأسرى”، وخلال الفترة الماضية اجتمع شتاينر مع كبار المسؤولين في حركة “حماس”.
وتعليقا على تقرير القناة الإسرائيلية، قالت الخارجية السويسرية، إن “علاقاتنا وسياساتنا تسمح لنا بنقل رسائل بين الطرفين”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ماهية الرسائل ومضامينها.
وفي وقت سابق الأربعاء، ذكر تقرير صحافي ألماني أن جهود الوساطة بين “حماس” وإسرائيل حول تبادل الأسرى، يقودها دبلوماسي سويسري ومسؤولان رفيعان في المخابرات الألمانية، وكذلك ضابط في المخابرات المصرية كان قد شارك في “صفقة شاليط”.
وحسب التقرير الألماني، فإن الوسطاء الأربعة قاموا بزيارات مكوكية بين قطاع غزة وإسرائيل ومصر، في الأشهر الأخيرة، من أجل التوصل لاتفاق.
وأشار تقرير “كان”، إلى أن الوسيط الألماني بات يلعب دورا مركزيا في جهود الوساطة المبذولة في هذا السياق، في أعقاب الزيارة التي أجراها الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين إلى ألمانيا، في يناير الماضي.
ولفت التقرير إلى معارضة وزيري الجيش والمواصلات الإسرائيليين، نفتالي بينيت، وبتسلئيل سموتريتش، لأي عملية تبادل يتم من خلالها الإفراج عن “مخربين فلسطينيين” على حد تعبيرهما.
من جهتها، قالت مصادر فلسطينية، إن الاتصالات الحالية لا تزال في بداياتها وإن هناك فجوات كبيرة، فيما أكدت “حماس” “عدم وجود تقدم نوعي في مفاوضات التبادل عبر الوسطاء مع الاحتلال”.
وأشار عضو قيادة “حماس” في الخارج حسن بدران، إلى أن الحركة تفضل بقاء موضوع الصفقة بعيدا عن الإعلام: “كلما ابتعدنا عن الإعلام، تزداد الاحتمالات لنتائج أفضل”.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية