ليبيا – كشفت هيئة الرقابة الإدارية في طرابلس عن مايتعدا كونها فضيحة وتلاعب تورط فيه القنصل الليبي في إسطنبول فتحي الشريف تمثلت في منحه إذن سفر لمصابين بفيروس كورونا إلى ليبيا رغم إيجابية تحاليلهم .
ويشير التقرير الصادر مساء أمس الخميس والذي طالعته المرصد إلى أن الشريف ارسل تقريراً لوكيل الشؤون المالية والإدارية بخارجية الوفاق يفيد من خلاله بأن 384 مواطن لييي استكملوا فترة الحجر الصحي بفندق روتانا في إسطنبول زاعمًا أن جميعهم غير مصابين بفيروس كورونا .
ووفقًا للإجراء المتبع لإعادة المواطنين العالقين في الخارج ، فيتوجب على جميع المسافرين الحصول على شهادة موقعة من القنصل تفيد بخلوهم من المرض بعد إتمام فترة الحجر الصحي وإجراء التحاليل وهو ماتم بالفعل ليتم بعدها إدراج أسمائهم على متن رحلة طيران كانت مخصصة لعودتهم يوم أمس الخميس .
الا انه وبعد التدقيق في مطار إسطنبول قبل مغادرة الرحلة تبين وجود 14 حالة في الكشف تحاليلها موجبة ومصابة بفيروس كورونا ولكن لديها شهائد من القنصل تفيد بخلوهم من المرض الأمر الذي جعل اللجنة توقف الرحلة وتتدخل .
وفي سياق متصل أعلن مكتب النائب العام فتح تحقيق في واقعة إدخال رئيس مجلس الدولة الإستشاري القيادي في حزب العدالة والبناء خالد المشري لمواطنين عائدين من تركيا إلى ليبيا بالواسطة دون إخضاعهم للحجر الصحي .
وطالب الصديق الصور مدير قسم التحقيقات في مكتب النائب بأسماء الموظفين المتورطين في القضية حتى لو لم يتحقق أي ضرر من دخول المعنيين لما يمثله هذا الفعل من جريمة تورط فيها المشري .
التقرير الكامل :