ليبيا – إتهم عضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمود عبدالعزيز القيادي بجماعة الاخوان المسلمين من وصفهم بـ”قوات حفتر” (القوات المسلحة الليبية) بأنها قامت بنفيذ قصف همجي على طرابلس، مشيراً إلى أن الكثير ممن وصفهم بـ”النخب” لم يعلقوا على ماجرى كأعضاء مجلس النواب والدولة.
عبدالعزيز قال خلال مداخلة عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعتها صحيفة المرصد إنه عبر التاريخ سيجد الجميع من يصفق لمن وصفهم بـ”الظلمة” ويبرر لهم حتى يبين أنه مثقف، معتبراً أن كلمة الحق قتال وأهم من البندقية حسب تعبيره.
وأما عن تصريحات رئيس هيئة الاوقاف التابعه لحكومة الوفاق بحق من وصفهم بـ”علماء ليبيا” على رأسهم محمد بوعجيلة قال :” من مصائب الدهر أن موضوع دار الإفتاء للأسف موضوع واضح ولكن لا يريد احد أن يخوض فيه لأن المؤامرات الأجنبية التي تقود الثورة المضادة تريد هكذا، الثورة المضادة تريد أن تلغي دار الإفتاء، لو اتت الحرب دون دار الإفتاء ما الفتوة التي سيفتيها هاذ الغر الأحمق ؟”.
ورأى أن مجلس الدولة لا وجود له، مبدياً أسفه إزاء موقف خالد المشري وغيره مما يتعرض له الصادق الغرياني من إهانه مؤخراً، متسائلاً عن دور أعضاء مجلس النواب المقاطعين الموجودين في طرابلس.
كما نوّه إلى أن عدم توضيح مواقف أعضاء في المجلس الرئاسي والذين يمثلون ما وصفه بـ” تيار الثورة ” عبد السلام كاجمان ومحمد عماري زايد يعد اعتداء على هوية الأمة وفبراير، مضيفاً:” عندما واحد جاهل عديم إخلاق وتربية غير المؤامرة على دار الإفتاء يصل لشيخ المالكية و انتم يا شيخ العماري و كاجمان مثل حزب العدالة و البناء في الرئاسي عليكم أن تخرجوا بموقف , المعركة ليست فكرية بل بين الهوية الليبية المالكية التي تمثلها دار الإفتاء و بين المخابرات السعودية التي يمثلها هذا ومن خلفه من الثورة المضادة”.