ليبيا – قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن بعض الذين ذهبوا إلى ليبيا اكتشفوا زيف تعهدات أنقرة حول دفع أجور مرتفعة ففكروا في العودةلكنهم لم يتمكنوا.
عبد الرحمن وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”اللندنية اليوم الاثنين أضاف أن تركيا في سبيل الإبقاء على المعدلات المرتفعة في إرسال المرتزقة إلى طرابلس انتقلت من سياسة الترغيب إلى الترهيب من خلال تهديد أجهزة استخباراتها لبعض قيادات الفصائل بفتح ملفات فضائح سرية خاصة بهم،موضحاً أن غالبية الفصائل السورية الموجودة في ليبيا تنتمي لمجموعات مثل أحرار الشرقية وجيش الشرقية وجيش الإسلام وفيلق الرحمن وفيلق الشام ولواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه.
وكشف عبد الرحمن أن تركيا سبق أن وعدت المقاتلين الذين أرسلتهم إلى ليبيا بأجر شهري للفرد يبلغ ألفي دولار لكنها عادت وخفضت أجورهم كثيراً بعد أن تجاوز عدد المجندين الـ6 آلاف،لافتاً إلى أن أغلب المقاتلين من المهّجرين من وسط سوريا وريف دمشق إلى عفرين وإدلب وريف حلب وجميعهم يمرون بوضع معيشي صعب مما دفع بعضهم إلى محاولة الهجرة سراً من ليبيا إلى أوروبا.