ليبيا – أكد عضو مجلس النواب المقاطع علي أبو زعكوك القيادي في التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين على أنهم لا يعولون إلا على قواتهم وإمكانياتها ودعم حليفهم الإستراتيجي التركي.
بوزعكوك قال خلال تصريح أذيع على قناة”ليبيا بانوراما” أمس الأحد وتابعتها صحيفة المرصد إن الحوار يجب أن يكون بين أطراف لديها مصداقية ورغبة في بناء ليبيا، مشيراً إلى أن الطرف الآخر تغول على مجلس النواب في طبرق ولا يؤمن بأي وضع من أوضاع الدولة المدنية فهو يريد حكم ليبيا كما كان يحكمها من وصفه بـ”الديكتاتور القذافي” (العقيد الراحل معمر القذافي) سابقاً حسب زعمه.
ونوّه إلى أن الحوار سيكون مع قوة وطنية لديها رغبة في بناء ليبيا المستقبل، مستبعداً أن يكون “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) ومن معه لديهم الرغبة بأن يكونوا من بناة ليبيا الدولة المدنية مستقبلاً حسب زعمه.
أما بشأن مطالبات مجلس النواب الموازي في طرابلس لعقد جلسة إستماع بحضور المجلس الرئاسي أوضح “نعم هذا الطلب تم وسنكون مع باقي أعضاء مجلس النواب من الداعيين أن تكون هناك وضوح في الرؤيا بالقضية لأننا يجب أن يكون لدينا في هذا الجانب موقف صريح و واضح”.
وأشار في ختام حديثه إلى أنه باعتبارهم “ممثلي للشعب الليبي” على المجلس الرئاسي أن يقدم التبريرات الكاملة والتوضيحات المطلوبة ليسمعها ابناء الشعب، مبيناً انه يدعمون الرئاسي بشرط تقديم التوضيحات المطلوبة وتقييم هذه القضية بدون أي مواربة في دعم المجهود الحربي كاملاً الذي قال بأنه “سينتهي بالنصر المؤزر للقوة الوطنية قوة فبراير بهذه المعركة” حسب تعبيره.