ليبيا – أعرب عضو مجلس الدولة الإستشاري ابراهيم صهد عن استغرابه من البيان الخماسي حول التدخل التركي في ليبيا الصادر مؤخراً ، مشيراً إلى أن الدول الموقعه تصنف بأنها دول داعمة لما وصفه بـ”العدوان” (تقدم القوات المسلحة إلى طرابلس).
صهد قال خلال تصريح أذيع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس الثلاثاء تابعتها صحيفة المرصد إنه يتعجب من موقف مصر لأن الإتفاق الليبي – التركي منحها مجال أفضل وأعاد لها السيطرة على مساحات أكبر مما كانت بالأول حسب زعمه.
وزعم أن مصر لا تريد إلا مصلحتها الخاصة بأن تستمر في دعم “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) وإفشال الدولة المدنية في ليبيا ، معتقداً أن البيان لن يكون له أي أثر دولياً لكن خطورته تكمن بوجود تكتل سيعلن عنه وتشارك به قبرص واليونان وفرنسا والإمارات ومصر التي لاتريد لليبيا وتركيا تحقيق مصالحها في المتوسط حسب زعمه.
وقال :” ليبيا دولة ذات سيادة وهناك حكومة معترف بها دولياً ابرمت إتفاق مع دولة اخرى ومن حقها وليس لأحد حق أن يعترض على الإتفاق طالما أنه لا يمس أي مصالح حقيقية ومشروعه”.
واختتم قائلاً :”هم أشاروا لقانون البحار وأنا تابعته أثناء المداولات فهو لا يخل إطلاقاً بأن تقوم دولتين متشاطئتين بعقد الاتفاق قانون البحار يخل بمقاصدهم بالطعن بالاتفاق ولا يسمح إستخدام جزيرة صغيرة قزمية أن تصبح حدود بحرية لدولة ما هناك معايير للنقاط التي يمكن اعتبارها تشكل حدود بحرية لدولة ما ليست أي جزيرة تعتبر نقطة لتشكيل حدود لبحرية وهذه مزاعم اليونان وقبرص” حسب زعمه.