بروكسل – أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أن الاتحاد يواصل العمل من أجل منع إسرائيل ضم أراض فلسطينية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بوريل الجمعة، عقب اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وأشار بوريل أنّ وزراء الخارجية بحثوا في اجتماعهم، القرار الإسرائيلي بتوسيع المستوطنات غير القانونية في القدس الشرقية، وأنهم اتفقوا على ضرورة إيجاد حل “للقضية الفلسطينية” وذلك بتجديد موقفها الثابت بحل الدولتين عن طريق المباحثات.
ودعا بوريل إلى الابتعاد عن اتخاذ خطوات من طرف واحد والالتزام بالقوانين الدولية.
ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس، على بدء عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.
ومن أهم النقاط التي بحثها الوزراء الأوربيون في اجتماعهم، بحسب بوريل، عقد المؤتمر الرابع حول مستقبل سوريا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في 13 حزيران/يونيو.
كما بحث المجتمعون عقد مؤتمر مانحين في 26 مايو/أيار الجاري، لتقديم مساعدات لـ 5.5 مليون فنزويلي اضطروا لترك منازلهم.
كما بحثوا مواصلة العمل من أجل إجلاء مواطني الاتحاد الأوروبي من كافة أنحاء العالم، بعد جائحة كورونا، بحسب المسؤول الأوروبي الذي أكد إجلاء 600 ألف مواطن أوروبي إلى الآن.
وحول عمليات التنقيب والمسح الجيولوجي التركية في شرق المتوسط، أكد بوريل أنهم يواصلون وقوفهم مع اليونان ومع الشطر الرومي من قبرص، مستدركا بأنهم على تواصل مع تركيا بهذا الخصوص.
الأناضول