تونس – اكد الرئيس التونسي قيس سعيد ، امس “لم نكن ولن نكون دعاة فوضى أو دعاة خروج على الشرعية، ولكن من حق أي مواطن أن يطالب بأن تتقابل الشرعية مع المشروعية الشعبية.”
جاء ذلك في كلمة لقيس سعيد خلال مائدة إفطار،الجمعة، في الأكاديمية العسكرية بفندق الجديد من ولاية نابل (شمال شرق) شارك فيها وزير الدفاع الوطني عماد الحزقي وآمر(مدير) الأكاديمية العسكرية، وأعضاء المجلس الأعلى للجيوش وطلاب الأكاديمية ، وفق بيان للرئاسية التونسية.
وأضاف سعيّد أن “تقاسم موائد الإفطار مع أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية ليس مقدمة لأي شيء كما يتوهم البعض، مؤكدا تمسكه باحترام الشرعية والقانون كمرجع”، مشددًا على أن “القانون لا يغير الا بالقانون”.
وسرت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسبوعين، دعوات “لثورة جياع” أكد محللون أن مقربين من قيس سعيد من بين الداعين لها، حيث يعتبرون الحكومة لا تعبر عن الرئيس.
والإثنين الماضي وفي كلمة ألقاها خلال تدشين مستشفى عسكري ميداني في مدينة قبلي جنوب غربي البلاد، تبرعت بها قطر، انتقد سعيد الحياة السياسية في بلاده، متعهدا بالقضاء على “البؤس” السياسي والاجتماعي.
وقال سعيد حينها إن “البؤس الذي نعيشه اليوم لا يوازيه إلا البؤس السياسي”.
وأضاف مستدركا: “لكن سنقضي في نفس الوقت على البؤس الاجتماعي والبؤس السياسي الذي نعيشه”.
وتابع حينها مؤكدًا أنه “سيحترم الشرعية التي يجب أن تكون مشروعة ومعبّرة عن إرادة الشعب، فصاحب السيادة الشعب”. التونسي” .
الأناضول