يشعر وين روني القائد المصاب لمنتخب انجلترا لكرة القدم بالإثارة بسبب دخوله في منافسة شديدة لنيل مكان ضمن التشكيلة الأساسية للفريق قبل نهائيات بطولة أوروبا 2016 بفرنسا ، وبات مكان المهاجم البالغ من العمر 30 عاما ضمن التشكيلة الأساسية تحت تهديد خطير من هاري كين المهاجم المتألق لتوتنهام هوتسبير وجيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي متصدر الدوري الانجليزي الممتاز. ويتصدر الاثنان لائحة هدافي الدوري الانجليزي الممتاز هذا الموسم.
وقال روني كبير هدافي منتخب انجلترا على مر العصور لمحطة اي.تي.في أمس الثلاثاء “لا أتعامل مع مكاني في المنتخب على انه من المسلمات. يبدو واضحا أنني أريد اللعب ومن العظيم ان المنافسة قائمة حاليا. في ظل الإمكانات التي نمتلكها فمن المثير ان أكون جزءا من المنافسة.”
وابتعد روني عن الملاعب منذ 13 فبراير الماضي بسب إصابته في أربطة الركبة لكنه من المتوقع ان يعود قبل توجه فريقه مانشستر يونايتد لمواجهة توتنهام في وايت هارت لين في 10 ابريل المقبل ضمن منافسات الدوري الممتاز.
وقال روني “إذا سار كل شيء كما هو مخطط له فان الأمل يحدوني وعقب عودتي للعدو منفردا ان أعود للتدريب بشكل كامل في غضون الأسبوع أو العشرة أيام المقبلة لذا فان الأمر ليس ببعيد.”
وكان متوسط أعمار لاعبي منتخب انجلترا في المباراة التي تغلب فيها 3-2 على نظيره الألماني بطل العالم يوم السبت الماضي هو 24 عاما واقر روني ان التوازن بين الشباب والخبرة سيشكل عاملا أساسيا في تحديد مدى نجاح الفريق في فرنسا.
وستلعب انجلترا مع روسيا وسلوفاكيا وويلز ضمن منافسات المجموعة الثانية ببطولة أوروبا التي تضم 24 منتخبا وستنطلق في 10 يونيو المقبل.