ليبيا – أكدت عضو مجلس الدولة امنة امطير ان المؤتمر الوطني العام و وذوي المستشار سليمان زوبي تواصلو مع مشائخ و أعيان مدينه الزنتان للبحث في كيفية إطلاق سراح سليمان زوبي المختطف منذ سنتين على يد أبنائهم وكانت آخر الوعود بإطلاق سراحه آخر شهر رمضان او خلال أيام العيد بحسب قولها.
امطير أضافت أمس الاربعاء خلال لقاء عبر برنامج بانوراما اليوم الذي يذاع على قناة ليبيا بانوراما أن المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر و المجلس الرئاسي لم يتخذوا خطوة جريئة بخصوص اطلاق زوبي مشيرةً إلى أن السجن الذي يقيم فيه خارج منظومة الدولة مؤكدةً أن المؤتمر الوطني والدولة الليبية إفقتدوا شخص يُعد موسوعة للقانون .
و أوضحت عضو مجلس الدولة أن زوبي لديه حصانة يفترض بأن لا يسجن ولا يعاقب الا من خلال النائب العام بعد أن ينزع عنه الحصانة من خلال التصويت على ذلك داخل المؤتمر الوطني او اذا ارتكب جريمة جنائية أو مخلة بالشرف.
و أعتبرت امطير ما وصفتة بإرهاب “حفتر” و الزنتان هو المسيطر الرئيسي على الوضع داخل مدينة ورشفانة و أن الاخفاء القسري في بنغازي والمرج و ورشفانة والمناطق الشرقية متواجد بكثرة مشيرةً إلى أن هذة المناطق لاتخضع للقانون.
و كشفت عضو مجلس الدولة أن محتجزي سليمان زوبي يريدون فديه ماليه بقيمه 5 مليون دولار مؤكدةً عدم داريتها إذا كان مجلس الدولة يستطيع دفع هذا المبلغ للخارجين عن القانون أم لا مشيرةً إلى أنه بالرغم من محاولة مجلس الدولة لملمة هذه المشاكل إلا أنها تتفاقم وتزداد يومياً بعد يوم.
و رفضت امطير بيان مجلس الدولة الذي يفيد بأنه مع المصالحة والعفو بدون قصاص مبديةً إصرارها على وجوب وجود القصاق حتى يعاقب الخاطف و المدان في سجون داخل منظومة الدولة سواء كان الخارجين عن القانون في الداخل أو الخارج مشيرةً أنه اذا كانت الدوله ليس لها سلطه على الخارجين عن القانون لماذا “نسميها دولة” بحسب قولها.