ليبيا – قالت العضو المقاطع لمجلس النواب حنان شلوف أن المظاهرات جاءت كدليل على وجود بيئة اجتماعية حاضنة “لسرايا الدفاع عن بنغازي” و ثوارها مشيرةً إلى ان ما حدث يتطلب منهم إعادة تحديد مفهوم الارهاب و تابعت متسائلةً هل سنحكم على هؤلاء بالارهابيين؟ وهل سنحول الشعب الداعم للسرايا و الثوار الى ارهابيين؟.
شلوف أشارت خلال مداخلة هاتفية خلال “تغطية خاصة” لقناة “التناصح” حول ما أسمته القناة “الغزو الفرنسي” أمس السبت إلى ان المظاهرات جاءت أيضاً للتعبير عن رفض الشعب للانتهاكات التي تمارسها فرنسا.
و إعتبرت شلوف أن المظاهرات ستؤدي لردود أفعال محلية قائلةً:” مثالاً على الردود هو – خروج سليمان الفقيه على قناة الرائد – أحد اطراف الحوار- “يتحدث عن الرتب العسكرية أنها لا قيمة لها ان لم تكن منضوية تحت الاتفاق السياسي و المجلس الرئاسي”.
و ترى شلوف أن مصير “الثوار” سيكون مشابه لمصير سرايا الدفاع عن بنغازي موضحه معنى ذلك أنهم سيكونون مستهدفين و لا قيمة لهم.
و نقلت شلوف الرسالة التي تهدف إليها المظاهرات وهي أنها دليل على وجود بيئة حاضنة للثوار و”سرايا الدفاع عن بنغازي ” إضافة إلى انها جاءت رداً على تصنيف “الثوار و السرايا” بالإرهابيين و لإثبات عكس ذلك بأنهم جزءاً من النسيج الاجتماعي.
و أضافت أن الرساله الثانية للمتظاهرين تقول أن الاتفاق السياسي هو تسليم و رهن لسيادة ليبيا للخارج و طلب احتلال عن طريق اختيار ممثلين عن الشعب، لافتةً إلى ان المظاهرات أوصلت ما تريده لكن السلطات تتجاوزها تتجاهلها لمصالح أخرى.