الولايات المتحدة – اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، أن جهود نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية كانت من “صنع” سيئول أكثر من كونها استراتيجية جادة من قبل واشنطن وبيونغ يانغ.
وكشف بولتون في كتاب مذكراته “في الغرفة حيث حدث كل شيء” المخطط نشره الأسبوع المقبل عن خلافاته مع الرئيس دونالد ترامب قبل وخلال وبعد قمته الأولى مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة في يونيو من 2018.
وكتب بولتون أن “المشهد الدبلوماسي بأكمله كان من صنع كوريا الجنوبية”،
وأضاف: “وكان الأمر متعلقا أكثر بأجندة “توحيد الكوريتين” لا استراتيجية جادة بيننا وبين كيم”، حسبما نقلت شبكة “سي إن إن”.
وادعى بولتون أن ترامب كان “مصمما على عقد اللقاء مع كيم بأي ثمن”.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المستشار السابق سخر من سلسلة قرارات لترامب، حيث وصف قرار الاجتماع بكيم في سنغافورة بـ”الخطأ الغبي”، ورغبة ترامب بدعوة كيم للبيت الأبيض بـ”كارثة محتملة كبيرة الحجم”.
وفي تقرير آخر نقلت “نيويورك تايمز” عن بولتون أن ترامب “قضى أسابيع” مركزا على محاولة إعطاء كيم نسخة موقعة من “رجل الصاروخ” للمطرب البريطاني إلتون جون على قرص مدمج.
وذكرت الصحيفة أن ترامب أراد أن يعرف كيم أنه وصفه باسم “رجل الصاروخ” كمصطلح للتودد إليه.
من جانبه، اتهم ترامب مستشاره السابق بالتسبب في تدهور العلاقات مع كوريا الشمالية، ولفت إلى أنه تأخر في طرده من منصبه.
المصدر: “يونهاب”