بن حميد : نحيي كل من وقف معنا ضد ” الغزو الفرنسي ” .. و المداخلة مجرمين و على رأسهم كارة و ” زمرته “

استنكر وسام بن حميد القيادي بـ”مجلس شوري ثوار بنغازي” ما أسماه بـ”التدخل الفرنسي الغادر” الذي اعتبره جاء لإنقاذ من وصفهم بـ”ميليشيات العميل الخائن حفتر” ، معتبراً أن هذا التدخل أظهر حقيقة عملية الكرامة التي تسعى الى ارجاع ما وصفه “نظام المستبد الهالك” و اخضاع الشعب الليبي لعملاء لبعض الدول منها مصر و ما أسماه بـ”سيسي اليهود”.

و أضاف أن ما وصفها بـ خيوط المؤامرة اكتملت على الثورة و الثوار بموقف “مجلس العمالة و الخيانة” الذي بارك قتلهم بصواريخ فرنسا في اشارة منه للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق .

بن حميد أعرب خلال تسجيل مصور بثته مؤسسة السرايا الذراع الاعلامي لـ”مجلس شوري ثورا بنغازي” اليوم الجمعة عن شكره لمن وصفهم بـ”العلماء الافاضل الذين صدعوا بالحق” ، مثمناً دعوتهم الى “الجهاد ” ضد  “الغزاة الفرنسيين” معتبراً أن موقفهم هذا كان لهم عوض في من باع دينه و كانت فتاويه تقتلهم مع صواريخ فرنسا بحسب قوله.

و وجه بن حميد رسالة الى من خرج في الساحات لاستنكار  “الاعتداءات السافرة” في كل المدن قائلا : “الا طبتم و طابت مواقفكم فقد اثلجتم صدورنا و أرجعتمونا الى أيام الثورة الاولى حينما كنتم تستقبلون الرصاص بصدوركم “مطالباً اياهم بمواصلة المسير.

و حيا بن حميد “الثوار” في الغرب و الجنوب مثمناً مواقفهم بمساندتهم لهم مطالباً اياهم بمواصلة الضغط و الانتقال من الاقوال الي الافعال، كما حذرهم من مندسين بين “الثوار” و لكنهم يحاربون “ثوار” بنغازي، معتبراً اياهم امتدادا لما أسماه بـ”مشروع العميل حفتر” و من أسماهم بـ”المداخلة المجرمين” الذين قال عنهم أنهم تسموا زوراً و بهتاناً باسم السلفيين.

و اتهم القيادي بـ”مجلس شورى ثوار بنغازي” من أسماه بـ”ميار طرابلس” أمر قوة الردع الخاصة عبد الرؤوف كارة بمحاربة الثوار و تعاونهم مع القيادة العامة للجيش، مطالباً من كان سنداً لهم برفض ان يظلم على أرضهم من كانوا رفاقهم في الثورة.

و اختتم بن حميد كلمته بتوجيه رسالة لأهالي برقة قائلاً :”الى اهالي برقة لقد لبس عليكم العميل بأن عمليته هي إرجاع للكرامة ها قد انكشفت الحقائق و اتضح أنه تدخل خارجي لإرجاع حكم القذافي و زبانيته و ما قتل الامن الداخلي لأبنائكم و رميهم في القمامة لخير دليل ، فلا تدعوا التاريخ يكتب عليكم أنكم وقفتم مع النصارى الغزاة ضد ابناء شعبكم كما لحق العار بالمتطلينين الاولين”.

Shares