موديز : جودة الائتمان العقاري بالإمارات ستتآكل بكورونا والنفط

الولايات المتحدة – افادت وكالة موديز لخدمات المستثمرين، الإثنين، إن الجودة الائتمانية للشركات العقارية في الإمارات، ستتآكل، على خلفية الضربة المزدوجة الناجمة عن تفشي جائحة كورونا وتراجع أسعار النفط.

وأوضحت الوكالة في تقرير، أن شركات العقارات التي تتخذ من دبي مقرا لها، تضررت بشدة بسبب قيود السفر وضعف الطلب، ما انعكس بشكل واضح في فقدان الوظائف.

وتابع التقرير: “الانكماش الاقتصادي وتداعياته المالية ستكون أشد في إمارة دبي، حيث يعتمد الاقتصاد بشكل كبير على السياحة والنقل”.

وتعاني السوق العقارية في الإمارة بعض الضعف، إذ تؤدي خسائر الوظائف وتخفيضات الرواتب إلى الحد من طلب المشترين المحليين على العقارات الجديدة وقيود السفر التي تحد من الطلب الدولي.

وأشار التقرير إلى أن هوامش الربح الإجمالية لشركات بناء العقار في الإمارة، مثل إعمار العقارية (التي تصنفها موديز عند Baa3 بنظرة سلبية) ستستمر في الضعف.

وقدرت الوكالة أن تكون الرياح المعاكسة للفيروس التاجي، أقل حدة بالنسبة لشركات العقارات في أبو ظبي، حيث يوجد قدر أقل من عدم التوازن بين العرض والطلب السكني، مما يدعم الجودة الائتمانية لشركة الدار للاستثمار العقارية (تصنفها موديز عند مستوى Baa2 بنظرة مستقرة).

وسجل اقتصاد دبي انكماشاً بنسبة 3.5 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول من العام الجاري، تحت ضغط جائحة كورونا، فيما يتوقع أن يتضاعف التأثير بالربع الثاني.

ونتج هذا الانكماش من تضرر الأعمال والسياحة في الشرق الأوسط بسبب تفشي كورونا، فيما حافظ قطاعا العقار والمالي على قوة الدفع رغم الجائحة، حسب بيانات مركز دبي للإحصاء (حكومي).

 

الأناضول

Shares