ليبيا – إعتبر عضو لجنة البحوث بدار الإفتاء التابعة للمؤتمر الوطني العام حمزة أبو فارس بيان وزارة الداخلية حول إقفال طرابلس لحماية المتظاهرين بأنه عبارة عن منطق غير صحيح.
أبو فارس تابع حديثه خلال إستضافتة في برنامج”الإسلام و الحياة” الذي يبث على قناة “التناصح” أمس الإثنين قائلاً:”المتظاهرون لهم سنوات بجوبون الشوارع و يدخلون لساحة الشهداء فما هو السبب لتحميهم الآن و هو شبيه للتدخل الأمريكي في سرت بالضربات الجوية فكم لها معركة سرت و الأمريكان نائمون و عندما قاربت المسألة على الانتهاء أخذوا سيوفهم و دخلوا المعركة”.
و أبدى أبو فارس إستغرابة من القرار الصادر عن وزارة الداخلية حول إقفال طرابلس بحجة حماية المتظاهرين ضد التدخل الفرنسي في ليبيا مطالباً إياهم بالتوضيح لأسباب إتخاذ مثل هذا القرار.
و يرى أبو فارس أن وراء قيام الطائرات الأمريكية بتوجيه ضربات لمواقع “داعش” في سرت مكيدة من واشنطن لأنه لم يكن هناك رد لأمريكا خلال المعارك السابقة في سرت ضد التنظيم داعياً إياهم لتوضيح الموقف الأمريكي لكي يتم فهم نوايا حكومتي السراج و واشنطن.
و إتهم أبو فارس حكومة الوفاق بإختطاف طاقم قناة التناصح و الإستيلاء على معداتهم، متسائلاً أي دين أو شرع يبيح لهم القيام بذلك؟، مشدداً على ضرورة إبلاغ و تنبيه الحكومة للمصورين في حال اصدارها لأوامر بعدم التظاهر و عدم تصوير المظاهرات.
و في ختام مداخلتة شبهه أبو فارس البيان الصادر عن لجنة الحوار في تونس منذ ثلاثة أسابيع بشأن عدم أحقية سرايا الدفاع عن بنغازي الرجوع الى منازلهم بقول اسرائيل ” أن لا حق للفلسطينين بالعودة الى منازلهم”.