ليبيا – وصف عضو المجلس الأعلى للدولة بلقاسم اقزيط تنظيم “داعش” بأنه وحشي و لهم امتدادات عبر الأوطان معتبراً ذلك سبب وجيه لقبول طلب المساعدة الدولية الحقيقة لان ليبيا دولة من دول العالم و من الطبيعي أن يحدث تواصل مع العالم و ليس حالة عداء بحسب تعبيرة.
اقزيط قال خلال مداخلة هاتفية أمس الثلاثاء أن الموجودين في سرت حالياً هم من جنسيات مختلفة وليس ليبيين منهم الأفارقة و العرب و الاوروبيين و جنسيات أخرى مرجعاً ذلك بأنه سبب الإستعانة بالمجتمع الدولي تحت مظلة المجلس الرئاسي و حكومة الوفاق، معتبراً ذلك بأنه سيسرع من عملية الحسم.
و أضاف :” اعتقد أن الدعم المخابراتي هو سابق للضربات الجوية و أن الرسالة السياسية التي حملتها الضربات العسكرية على التنظيم أن المجتمع الدولي و على رأسه الولايات المتحدة جادة في دعمها لحكومة الوفاق”، مؤكداً أن الإرهاب المتفق عليه في داخل و خارج ليبيا هو تنظيم الدولة الإسلامية”داعش” في سرت و الذي يتطلب معونة خارجية.
و أشار اقزيط الى وجود الكثير من الاطراف التي تقدم الدعم لشخصيات سياسية فاعلة في ليبيا، مشيراً إلى أن الدعم المشروع هو الذي يتم أمام الجميع.
و تابع حديثه قائلاً :”أن الدعم الذي سيرجح كفة الميزان هو الدعم الذي يأتي للحكومة الشرعية و للمجلس الرئاسي الشرعي أما باقي الدعم هو نوع من التهريب و اللصوصية كونَه خارج إطار الشرعية الدولية و إطار توافق الليبيين”.
و إعتبر عضو مجلس الدولة أن التصريح الروسي بشان التدخل الأمريكي هو تصريح روتيني كلاسيكي متوقع جاء من سفير و هو تصريح في مستواه الدبلوماسي “ضعيف” مقارنه بالتصريحات الأمريكية التي جاءت تتكلم عن رئيس هيئة الأركان المشتركة و وزير الدفاع .
و في ختام مداخلتة أشار اقزيط لوجود تواصل بين مجلس الدولة و المجلس الرئاسي قائلاً:” أنه حضر ثلات إجتماعات و التي طرحت موضوع الحرس الرئاسي و الضربات الجوية الأمركية”.