شعيب : نتطلع لدور مصري يحمي ليبيا من التمزق و لا خوف على مستقبل حفتر لأن البرلمان اسقط المادة 8 من الاتفاق

ليبيا – قال محمد شعيب نائب أول رئيس مجلس النواب ، إن مصر تدعم الحوار الليبي منذ بدايته، مشيرا إلى أنه التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، ورئيس مجلس النواب لجلاء صورة الموقف الحقيقي في ليبيا حاليا، وتوضيح موقف الإخوان هناك من أجل وضع صورة أمام الدولة المصرية والجامعة العربية لمساعدتنا في إعادة بناء الدولة الليبية الفترة القادمة.

وتابع “شعيب” خلال حواره لبرنامج “الحياة اليوم” الذي اذيع مساء اليوم الثلاثاء على فضائية “الحياة” المصرية : “زيارتنا للقاهرة مهمة لنا حتى تقوم مصر بدورها الفعال لحماية ليبيا من التمزق”.

وأضاف أن مجلس النواب  انعقد عام 2014 بينما كانت تشهد ليبيا نزاعات مسلحة وعدم استقرار سياسي واقتصادي، ونحن مدركون تماما أهمية إعادة الاستقرار إلى ليبيا وحل الأزمة الوطنية، قائلا: “دخلنا الحوار الوطني الليبي على أمل تحقيق وفاق بين كافة الأطراف من أجل المصلحة الوطنية”.

وأشار إلى أن وثيقة الحوار السياسي تضمنت حقوق الأطراف كافة وقادرة على جمع الشتات الليبي، منوهًا إلى أن كل أعضاء المجلس على وثيقة الحوار السياسي التي تضمن حل الأزمة الليبية، إلا أن بعض الأطراف تراجعت عن الوفاق الوطني ووثيقة الحوار السياسي مما أعادنا لمربع صفر.

وأكد أن دور المجتمع الدولي فيما يحدث في ليبيا “مضطرب” ولا يساعد على حل الأزمة، مطالبا جميع الدول العربية والجامعة العربية بمساعدة ليبيا في الوصول إلى حل شامل يضمن الوحدة داخليا.

وطالب – نائب رئيس مجلس النواب – الدولة المصرية بمساعدتهم في لم الشمل الليبي من أجل الوصول لحل بين جميع الأطراف هناك، مضيفا “الواقع المعقد في ليبيا والتدخلات الدولية تهدد ليبيا مما يعود بالتهديد على مصر”.

و عن المؤسسة العسكرية ، قال شعيب انه ليس من حق أحد ان يحتكر حق الدفاع عنها لنفسه كونها مطلب وطني يتفق عليه الجميع مؤكداً بأنه كان و لا زال من داعميها اما عن الفريق حفتر قال ان لا أحد يستطيع ان ينكر انه كان له دور معين بارز لا نستطيع انكاره و لكن فى مرحلة ما و قد إنتهت بإنطلاق مشروع الوفاق الوطني قائلا :” السيد خليفة ليس كل الصورة و ليس خارجها ، هو جزء منها كما هم الآخرين و هذا هو الوفاق ” .

 

أما عن مستقبل وجود الفريق حفتر فى العملية السياسية و المشهد العسكري خلال الفترة المقبلة قال شعيب ان البرلمان اسقط المادة 8 محل الجدل يوم 25 يناير 2016 و بذلك فأنه لا خوف على ”  السيد خليفة أو على القائد العام ”  من وثيقة الاتفاق السياسي .

Shares