أعلنت وزارة الدفاع التونسية فى بيان أصدرته اليوم الأربعاء عن تمكن وحداتها العسكرية المنتشرة بالمنطقة العسكرية العازلة بين ليبيا و تونس مساء أمس الثلاثاء من إيقاف سيارتي تهريب قادمة من ليبيا دون لوحات معدنية ومحملة بصفائح محروقات بمنطقة ” سيدي المثناني ” الحدودية وعلى متنهما 4 أشخاص دون وثائق هوية قالت بأنهم ليبيو الجنسية.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن وحداتها تصدت اليوم الأربعاء لـ 7 سيارات تهريب من ضمنها عناصر مسلحة قادمة من ليبيا بعد أن دخلت التراب التونسي .
و قالت أن تبادلاً لإطلاق النار تم مع هذه المجموعة فى ممنطقة ” عقلة تيدر ” الحدودية و أسفر عن احتراق سيارة وحجز سيارتين آخرتين كانتا محملتين بالمحروقات و على متنهما شخصان دون وثائق هوية و قالت أنهما ليبيو الجنسية فيما عادت بقية السيارات الـ 4 إلى التراب الليبي و ذلك بحسب ذات البيان .
و أضافت الوزارة فى بيان لاحق أصدرته ظهر اليوم الاربعاء و تلقت المرصد نسخة عنه أن قواتها تواجه ظاهرة جديدة وخطيرة تشكل تهديدا مباشراً لسلامة تشكيلاتها وتتمثل في إقدام المهربين على إستئجار عناصر ليبية مسلحة تقوم بمرافقتهم أثناء دخولهم التراب التونسي، لتوفر لهم الحماية بإستعمال السلاح ضد وحدات الجيش التونسي قصد منعها من التقدم للتصدي للمهربين وحجز سيارتهم.
و أكد البيان بأن الوزارة أصدرت تعليماتها لمختلف تشكيلاتها العاملة بالمنطقة العسكرية العازلة بإستعمال الذخيرة الحية ضد كل من يرفض الإمتثال لتعليمات التوقف أو يقوم بعمل عدواني تجاهها.