الغرياني: كتيبة الحلبوص تتحمل مسؤولية ما تقوم به عصابات الطريق الساحلي في منطقة ورشفانة

ليبيا- ألقى مفتي المؤتمر الوطني “الشيخ” الصادق الغرياني بلائمة إستمرار إغلاق الطريق الساحلي الرابط بين المناطق من غرب طرابلس إلى راس جدير على العقلاء في ورشفانة وباقي المدن الواقعة على هذا الطريق.

الغرياني أكد خلال إستضافته في برنامج الإسلام والحياة الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة التناصح أن إغلاق الطريق و إستمرار عمليات القتل وإنتهاك الحرمات فيه “فضيحة” تقع على عاتق هؤلاء العقلاء لتهاونهم مع المجرمين.

و أضاف بأنه لا يحق شرعاً لأي شيخ أو مصلح من أي قبيلة أن يتهاون مع المجرمين ويتفاوض معهم بداعي حقن الدماء والمصالحة مطالباً أهل مناطق غرب طرابلس وجنزور والزاوية الغربية وصبراتة والصرمان والعجيلات بالتصدي للمجرمين وإن كان بالعصي والحجارة وطردهم من الطريق.

و أكد الغرياني أن جزءً كبيراً مما تقوم بها “عصابات” الطريق الساحلي تتحمل تبعاته كتيبة الحلبوص ممن تسببوا في إرجاع قطاع الطرق داعيا الكتيبة لإصلاح ما أفسدته وطرد العناصر الذين نسبوا أنفسهم إليها بداعي المصالحة مع سكان ورشفانة مؤكداً على أن لا صلح معهم وليس لهم إلا السيف والقتل.

و نفى مفتي المؤتمر الوطني الإتهامات الموجهة “لدار الإفتاء” بشأن تحريضها علىى القتل مؤكداً أن “الدار” تشدد في فتاواها على محاربة البغاة والظلمة والصائلون و”حفتر وجماعته” وتشدد على قتل قطاع الطرق والبغاة و المارقين والخوارج في سرت ومن يتستر عليهم.

و فيما يخص مسألة شح السيولة النقدية أشار الغرياني إلى لجوء المواطنين الراغبين بالسفر أو العلاج إلى طرق فاسدة ومحرمة بسبب إنقطاع المال داعياً إياهم للكف عن هذه الطرق وإنتظار العون من الله.

و حذر الغرياني من إتخاذ بعض المفسدين من المساجد مطية لهم لتنفيذ أغراضهم وأهدافهم عبر القنوت بالدعاء “لحفتر” وإستجلاب الفتاوى من الخارج ضد مصلحة الناس والتحليل والتحريم على غير هدى من الله مشدداً على ضرورة لعب وزارة الأوقاف دوراً أكبر في مراقبة المساجد ومن يقع على عاتقهم إلقاء خطب الجمعة وتعيين من يصلح منهم لأداء رسالة المنبرحسب قوله.

Shares