ليبيا – قال الطاهر بن غربية القيادي في “بركان الغضب” بمدينة مصراتة إن ما وصفه بـ”جهاز الحرس الوطني” سيكون شرعيًا وتحت حكومة الوفاق غير المعتمدة من البرلمان المنتخب، معتبرا أن جهازهم سيضمن جمع الأسلحة والمسلحين تحت مظلة وصفها بـ”الشرعية” لحماية المدن والدستور حسب زعمه.
بن غربية أشار خلال تصريح أذيع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد إلى تمنياته بأن يتم اعتماد ميزانية للجهاز من قبل البرلمان الموازي في طرابلس والمجلس الاستشاري ومن بعدهم الرئاسي ؛ ليتمكن الجهاز من العمل بشكل فعلي على الأرض.
وأضاف زاعمًا : “شباب بركان الغضب والقوة المساندة كان لهم دور كبير في رد العدوان الغاشم على العاصمة طرابلس. الشباب كانوا على اتصال مباشر معنا، نحن الآن نطلب اعتماد الميزانية ليتسنى لنا دعم القوات”.
كما تابع: “جهاز الحرس الوطني يضم أسلحة خفيفة ومتوسطه وثقيلة وجميع التخصّصات فيه، وأسهل عملية لضم أنواع الأسلحة هي من خلال ضم المجموعات والمقاتلين والمدافعين عن مدنية الدولة. منذ عام 2011 الكل يريد الانضمام لهذا الجهاز ويكون تحت شرعية الدولة، جهاز الحرس الوطني هو صمام الأمان، مع العلم أن قوات كبيرة تواصلت معنا لاعتماد الميزانية”.