ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز إن عضو المجلس الرئاسي أحمد معيتيق يحاول أن يكون رئيسًا للمجلس الرئاسي.
عبدالعزيز أضاف خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد: “النصر العسكري الذي حدث حوله الجبناء والمهوسون بالسلطة إلى عكس ذلك، المهوسون يظنون أن حفتر ممكن أن يقبل بهذه الصفقة، معيتيق لديه مساعٍ وباشاآغا وعقيلة صالح، طبول الحرب تدق في طرابلس وهذا ليس سرًا”.
وأردف: “الموضوع خطير وكبير، ما لم يتدخل الثوار ورجال 17 فبراير الحقيقيون لقلب كل هذه الموازين، أما أن نقبل بأن يحكمنا حفتر وعائلته فالموت أهون”.
وعلق على ما صدر عن فائز السراج من قرار يقضي بفصل قوة الردع عن وزارة الداخلية قائلًا: “غريب ليس له أساس مبني عليه أن قوة الردع تتبع له شخصيًا، أعطاها صلاحيات وزارة الداخلية وكل المراقبين قالوا أنها تقليم أظافر باشاآغا، كان السراج أخذ كلمة انه سيبقى رئيس المجلس الرئاسي، هذا انقلاب وتصفية حسابات داخل الدولة، من أعد القرار لا يعرف للدولة معنى، القرار هو من باب تصفية الحسابات داخل الحكومة مع أن كل قرارات السراج مطعون فيها”.
كما استطرد قائلًا: “250 ألفًا بعثهم الصديق الكبير للنواب حسبما قاله حسين الشارف على قناة ليبيا الحدث، وهنا يجب على القانون أن يحاسبه لأنه اعتراف على الهواء مباشرة، الصديق الكبير من أين له هذا؟ وقال إن عقيلة جزء من المشكلة، السراج وباشاآغا وغيرهم جزء من المشكلة ولا يمكن أن يكونوا جزًا من الحل حتى حفتر”.
وزعم أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يسعى لإقناع وزير الخارجية ورئيس الوزراء الإيطالي بعرض لحفتر (القائد العام للقوات المسلحة) ليبقى السراج رئيس المجلس الرئاسي ويسمي حفتر رئيس وزراء من طرابلس، بحسب قوله.
أما بشأن الفيديو الذي تم تداوله لطفل ترهونة قال: “أستغرب من الذين حول هذا الطفل ويقولون السراج وغيره سيرد عليك. أنتم ماذا دوركم؟ إذًا ردو أنتم عليه، هذه أهم رسالة للكانيات وعبد الرحيم الكاني في أجدابيا وبنغازي، هناك صفقات تتم مع من قتل والد هذا الطفل وفي الوقت الذي تكتشف فيه المقابر الجماعية في ترهونة هناك من يتواصل مع الهبود ليتقاسم معه السلطة”.

