ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي ناصف الفرجاني إن التهديد الأممي بفرض حلول خارجية على الليبيين حال عدم توصلهم لاتفاق يأتي في إطار ممارسة أقصى درجات الضغط على الأطراف السياسية، لإنجاز حل دون أن يكونوا شركاء فيه.
الفرجاني وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أمس الثلاثاء أوضح بأنه رغم إدراك البعثة الأممية أن كل الأطراف المشاركة تراهن على مكاسب سياسية، أكثر من حاجتها لحلول وطنية تحفظ السيادة وتصون الثوابت والحقوق، إلا أنه من الناحية العملية فإن تنفيذ أي حل من الخارج سيؤدي إلى تصادم المواقف؛ نتيجة تضارب المصالح بين الأطراف الدولية الفاعلة.
وأشار إلى أن هناك تفاهمات بين أطراف دولية معينة بالتنسيق مع أخرى إقليمية لفرض حل معين، قد يكون بداية طريق إنهاء الأزمة في ليبيا، ما يفسر الضغوطات الأممية التي مورست الفترة الأخيرة على المشاركين في الملتقى السياسي الليبي.