ليبيا – اعتبر نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل الليبية الشيخ السنوسي الحليق الزوي إن زيارة رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي لمدينة بنغازي خطوة في الاتجاه الصحيح لكسر جمود السنوات الماضية.
الحليق وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” اليوم الجمعة قال:” إنه وبعض مشايخ ليبيا تناقشوا مع المنفي في قضايا هامة وطالبناه بأخذ الأمور بكل جدية، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف في الـ23 من شهر أكتوبر الماضي وحذرنا من العودة بليبيا إلى المربع الأول، حال التخلف عن تنفيذ أي من بنود الاتفاق”.
وأضاف أن لقاء المنفي و القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر خطوة نحو توحيد الجهود لدفع عملية السلام في ليبيا، مؤكدا أن الزيارة حققت هدفًا كان الجميع يسعى إليه منذ فترة، وهو توافق السلطة السياسية والعسكرية.
ولفت إلى أن مشايخ القبائل أوضحوا لرئيس المجلس الرئاسي الجديد أهمية إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا واتخاذ تدابير سريعة وحلول جذرية لموضوع المصالحة الوطنية واستحداث وزارة المصالحة لرأب الصدع بين أبناء الشعب الواحد.
كما أشار إلى أنه تواصل -رفقة مشايخ القبائل- مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ناقش الجانبان سبل تشكيل الحكومة الجديدة وتمثيل كل الأقاليم فيها.
ووفق الحليق فإن الدبيبة سيزور المنطقة الشرقية، بالفترة المقبلة، لتقريب وجهات النظر وكسر حاجز الخلاف، دون تفاصيل أكثر.
الحليق طالب المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب المجلس الرئاسي والحكومة الجديدة لتسوية جميع الخلافات والعبور بليبيا إلى مرحلة الانتخابات.