ضربات جوية

مسؤولان أمريكيان: مقاتلة روسية اقتربت لمسافة 3 أمتار من طائرة تجسس أمريكية

قال مسؤولان عسكريان أمريكيان لرويترز يوم الأربعاء إن مقاتلة روسية نفذت اعتراضا “غير آمن وغير احترافي” لطائرة تجسس أمريكية أثناء طيرانها في دورية روتينية فوق البحر الاسود اقتربت خلاله لمسافة ثلاثة أمتار من الطائرة الامريكية.

ويأتي الحادث في وقت يشهد توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وروسيا اللتين تقفان على طرفي نقيض في الحرب الاهلية في سوريا.

وقال مسؤول تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن الحادث استمر حوالي 19 دقيقة وإن المقاتلة الروسية وهي من نوع سوخوي-27 اقتربت لمسافة 10 أقدام من طائرة الاستطلاع الامريكية بي-8 التابعة للبحرية.

وقال مسؤول آخر إن الطائرتين “ظلتا في الجو 12 ساعة وحدث الكثير من المواجهات. لكن واحدة منها فقط كانت غير آمنة حسبما قرر الطيار.”

وأضاف أن مسؤولين يتحدثون حاليا مع الطيار ويراجعون الحادث لتقرير ما إذا كان سيجري ادراجه في الاجتماع السنوي لمسؤولين أمريكيين وروس بشأن حوادث الاعتراض الأكثر خطورة.

ووقع عدد من الحوادث المشابهة بين طائرات روسية وأخرى أمريكية هذا العام. وفي أبريل نيسان مرت طائرتان حربيتان روسيتان في وضع محاكاة الهجوم بالقرب من مدمرة أمريكية تحمل صواريخ موجهة في بحر البلطيق.

وتعيد الاحداث إلى الذاكرة الحرب الباردة عندما أدت سلسلة حوادث كادت تقع بين البلدين إلى اتفاق ثنائي بهدف تفادي المواجهات الخطيرة في البحر وقعه في عام 1972 وزير البحرية الامريكي آنذاك جون وورنر والاميرال السوفيتي سيرجي جورشكوف.

 

Shares