ليبيا – رأى الناطق باسم بلدية سرت محمد الأميل أن ضعف شبكة الهواتف الأرضية التي تقدم خدمة الإنترنت في ليبيا يعود أساسًا لتهالك المعدات وعدم صيانتها وتضرر المستلزمات الخاصة بنقل الخدمة.
الأميل أضاف في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” “من أسباب ضعف الخدمة تهالك البنية التحتية، وارتفاع نسبة الرطوبة في غرف التوصيل وضعف خدمة المحطات الهوائية الخاصة بخدمة “4G” بسبب عدم تركيب محطات تقوية هوائية جديدة في مختلف الأحياء والتجمعات السكنية وعلى الطريق الساحلي وفق التوزيع الجغرافي”.
وفيما يتعلق بـ”الواي ماكس” (تقنية اتصال هاتفي تربط بين المناطق البعيدة وتستخدم أيضا لتوصيل الإنترنت)، قال إن مشكلة ضعف هذه التقنية لها علاقة بعدم تحديث البرماجيات، وعدم تركيب محطات خاصة بها.
وبيّن أن “هناك مشكلة محدودية سعة الإنترنت، فعلى سبيبل المثال مدينة سرت لا تحصل سوى على 80 أو 90 ميغا منذ سنوات ولم يتم زيادة هذه السعة دون توضيح سبب ذلك، هل هو بسبب ضغف خبرات الشركةـ أو عدم موافقتها على زيادة السعة لمدينة سرت، إضافة إلى زيادة عدد المشتركين في خدمة الإنترنت”.
كما طالب بحلول تنفذ على مراحل على أن تشمل المرحلة الأولى تجديد غرف التفتيش والكوابل بشكل عام، ثم يتم بعد ذك تركيب محطات جديدة حسب التوزيع الجغرافي، وتحديث البرماجيات الخاصة بنقاط التوزيع، إضافة إلى زيادة الحصة الخاصة بخدمات الإنترنت لمدينة سرت من المزود الرئيسي للخدمة.
وأكد الناطق باسم بلدية سرت أن المدينة تعاني من ضعف الإنترنت خاصة منذ قرابة شهر ونصف خاصة بالنسبة لخدمة “دي إس إل” “DSL” ( خط المشترك الرقمي) يستخدمها معظم السكان في المدينة.
ونوّه إلى أن هناك قرابة 5 آلاف هاتف أرضي عليه خدمة “دي إس إل” “DSL”، لافتا إلى أن هذه الخدمة تكون ضعيفة في كثير من المناطق.
وأشار إلى وجود خدمات أخرى تتعلق بشركة “المدار” و”ليبيانا” وهي تعمل بنظام الشفرة، بحيث يكون لكل مواطن جهازًا خاصًا به، ويمكن لحامله شراء السعة التي يريدهاـ، لافتاً إلى أن المشكلة تكمن في عدم وجود تغطية خاصة كلما تم الابتعاد عن سرت لمسافة 30 كيلو مترا تجاه الغرب تضعف الخدمة.

